روان الأسمر من بيروت: استطاعت خبيرة التجميل اللبنانية ثروت حمدان، بريشتها الخلاّقة أن تلفت نظر فئات عدة من النساء لا سيما الفنانات، وبالطبع كل سيدة تعشق التميز والتفرد وتسعى إلى إبراز مكامن الجمال في وجهها.
في وجه كل امرأة شيء جميل. أعرف شخصية المرأة وذوقها وما الذي يناسب وجهها ودوري هو إبراز الجميل في وجهها، وتمويه العيوب إذا وجدت، على ما تقول.
ولأن العيون هي المميزة في وجوه النساء، على ما تشير، ركّز ماكياج ثروت لهذا الشتاء على تحديد العيون بشكل بسيط ولافت، لكن ذلك لم يمنعها من إظهار جمال السحنة والشفاه: laquo;هذه الأجزاء هي الأهم، والباقي يبقى الإطار العام للوجهraquo;.
مالت ثروت إلى الألوان الطبيعية التي بالكاد يمكن ملاحظتها. وإذا كانت تنفذ الأسلوب الذي يطال الناعم والقوي، والبسيط والأكثر تعقيداً، فإنها على كل حال لا تعرف التركيز على نوع واحد من الماكياج ذلك أن عملها يرضي كل الاذواق مهما تعددت وتنوعت.
وإذ تقر بأن الماكياج كلّ متكامل، تشدد على أنه لا يمكن تجزئة جمال المرأة وأناقتها. من هنا، فإنها بالإضافة إلى الأهمية المعطاة للون البشرة، يجب برأيها التركيز على نوعيتها وعلى لون العيون ولون الشعر وملامح الوجه ليكون كل شيء متناسق اومتجانسا ومتكاملا.
إلا أن قاعدتها الأساسية ألا تختفي المرأة خلف ماكياجها بل عليها أن تبقى هي نفسها. لذلك نراها في هذا الشتاء وبأنامل ثروت حمدان، ناعمة وجذابة وجميلة. ألوان ماكياجها قريبة من لون البشرة. السحنة فاتحة ومتجانسة والشفاه طبيعية اللون، ناشفة، ولا استعمال للـ quot;غلوسquot;.
أما العينان فلا تخرجان عن إطار النعومة وهما شبه محددتين بالأسود مع quot;آي شادوquot; خفيف وفي أقصى الحالات quot;سموكي آيزquot; خفيفة أو بنّية ترابية مما يخلق ذلك التوازن بين ملامح الوجه كافة.
وإذ اختفت الألوان القوية بشكل شبه كامل من ماكياج ثروت حمدان في هذا الشتاء فإن الزهري الفاتح للشفاه قد تسلل خفية إلى الفم لترسمه بالكونتور من اللون نفسه وتطلي الشفتين به.
ماكياج ثروت حمدان الذي غابت عنه الألوان القوية يبرز نعومة الوجه ومظهره الطبيعي. يتجلى ناعماً وبسيطاً وينطوي على كثير من السحر والجاذبية في آن.