دبي-مكتب quot;الرياضquot;، علي القحيص:
أصدر المكتب الإعلامي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي كتاباً يحمل عنوان quot;مشاهد من مسيرةquot; بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لتوليه مقاليد الحكم في إمارة دبي.

ويتناول الكتاب الواقع في 231صفحة، مقتطفات من نشاطاته وجولاته خلال عام، 2008في الدولة ودول عدة، بالمعلومة والصورة.

ويبرز الكتاب جولة نائب رئيس الامارات التفقدية في عدد من المناطق النائية التي تعرضت لأمطار، وهدفت إلى الاطمئنان على أحوال المواطنين والوقوف على احتياجاتهم، خصوصاً في المساكن الشعبية القريبة من الأودية والجبال.

وفي الشهر الأول من العام الجاري أطلق سموّه المؤسسة العربية للعطاء الاجتماعي، واستقبل رئيسة الفلبين غلوريا أرويو، وافتتح الدورة 34لمعرض الصحة العربي في دبي.

وفي الشهر الثاني من هذا العام أصدر سموّه بصفته حاكماً لإمارة دبي مرسوماً يقضي بتعيين سموّ الشيخ حمدان بن محمد ولياً للعهد في إمارة دبي، كما أصدر مرسوماً آخر بتعيين سموّ الشيخ مكتوم بن محمد وسموّ الشيخ حمدان بن راشد نائبين لحاكم إمارة دبي. وفي شهر فبراير زار سموّه ألمانيا، وحل ضيفاً على مقرّ بلدية برلين، والتقى المستشارة الألماينة أنغيلا ميركيل في مقر دار المستشارية في برلين، وأجرى مباحثات رسمية مع المستشارة تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي الشهر نفسه، أصدر سموّه قراراً بإنشاء quot;متحف الرسول محمدquot; المشروع الأول من نوعه في العالم، في خطوة تهدف إلى إطلاع العالم على حياة النبي صلى الله عليه وسلم، كما شهد خلال رئاسته وفد الدولة أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة الحادية عشرة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في العاصمة السنغالية دكار.

ويوم الأحد 30مارس، قام سموّه بزيارة مفاجئة إلى دار المسعفة جميلة الزعابي في منطقة الورقاء، لشكرها على جهودها الإنسانية الجبارة التي بذلتها في أحداث حريق منطقة القوز الصناعية، وقد أطلق سموه عليها لقب quot;أم الإسعافquot;، كما أمر بترقيتها وتكريمها في عملها معتبراً أنها مثال للسيدة الإماراتية المتميّزة والناجحة في كل المجالات.

وتناول الكتاب إطلاق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد quot;حدائق محمد بن راشدquot; كأضخم مشروع من نوعه يراعي الحفاظ على البيئة وحمايتها وزيادة المساحات الخضراء في الدولة، بقيمة إجمالية تبلغ 200مليار درهم.

كما تناول الكتاب مبادرات سموّه الإنسانية، التي تتميّز بشموليتها لدول الإقليم والعالم، وتركز في معظمها على الطفل بصفته عدة المستقبل للمجتمعات كافة.