أعلنت وزيرة التنمية الاجتماعية الدكتورة فاطمة البلوشي فتح باب الترشيح لجائزة قرينة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة للمرأة، لتشجيع الأسر المنتجة لعام .2009 وأكدت البلوشي أن ''الجائزة تقام سنوياً تحت رعاية قرينة جلالة الملك في مارس (آذار) الذي يصادف اليوم العربي للأسر المنتجة الذي أقره مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته (52) بالقاهرة، وذلك استجابة لمقترح البحرين''، مؤكدة أن ''البحرين أول دولة عربية تقدم هذا النوع من الجوائز الذي يحمل اسم سموها حفظها الله بهدف التعريف بقيمة أعمال الأسرة المنتجة وأهميتها والتشجيع على التحول من أسر محدودة الدخل إلى أسر منتجة والتشجيع على دعم مشاريع تلك الأسر وتسويقها محلياً وعالمياً وإيجاد مجتمع إنتاجي فعال يدفع بعجلة التنمية الاقتصادية في البلاد''. ووجهت البلوشي دعوة مفتوحة إلى ''كافة الأسر البحرينية للمشاركة في جائزة سموها من خلال استلام الاستمارات وتسليم المنتجات في مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية'' لافتة أن ''هذه الجائزة تجسد قناعة صاحبة السمو قرينة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة واهتمامها وحرصها الدائمين على الارتقاء بالأسر المنتجة وإبراز دورها فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة، وتعد دلالة واضحة على اهتمام سموها لتطوير وتحفيز الأسر المنتجة لتتمكن من الاستمرارية والاعتماد على منتجاتها كمصدر أساسي فى دخلها، كما، وتترجم اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الفئات وتشجيعها بكل الأساليب المادية والمعنوية الممكنة''. وحول قيمة الجائزة أشارت البلوشي إلى أن ''الجائزة تسلم للفائزين من قبل صاحبة السمو قرينة جلالة الملك فى احتفال خاص وتقدم لأفضل أسرة منتجة وقدرها 5 آلاف دينار ودرعاً تذكارياً، وجائزة أفضل منتج وقدرها 3 آلاف دينار، ودرع تذكاري، إضافة إلى جائزة أفضل راع وداعم للأسر المنتجة وهى عبارة عن درع تذكاري''. وأضافت الوزيرة أن ''لجنة التحكيم ستشكل للنظر في طلبات التشريح للمنتجات المقدمة من الأسر، والتي سيكون آخر موعد لتسلمها في 22 فبراير بمجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية وتضم اللجنة أصحاب الاختصاص من الوزارة وفنيين وأكاديميين واجتماعيين مختصين تهتم بالإشراف النهائي على عملية الترشيح للجائرة وفقاً لمعايير التأهيل للفوز بها'' وأوضحت أن ''المعايير المعتمدة في اختيار أفضل أسرة منتجة تشمل المشاركة في الدورات التدريبية والمعارض الداعمة لتسويق المنتجات ومشاركة أفراد الأسرة في عملية الإنتاج وتنمية العائـــــد الاقــتــصـــادي لــلأســـــرة''. وأوضحت الوزيرة أن ''المعايير تأخذ في الاعتبار أن يكون المنتج من تصميم وإنتاج الأسرة باستخدام الخامات المحلية أو المعدات المساهمة في تنمية الإنتاج، وأن يكون المنتج لاقى قبولاً في التسويق الداخلي والخارجي، وأن يتميز بالإبداع والتطوير والجودة والأصالة ومراقبة جودته عبر أساليب الرقابة والتدقيق والتحسين المستمر عليها''. من ناحية أخرى، أوضحت البلوشي أن ''الوزارة وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية في المملكة تسخر كل طاقاتها وإمكانياتها لتحفيز الأسر المنتجة وتشجيعها على الإبداع والتطوير إضافة إلى تنمية مهارتها وقدراتها الحرفية وتقديم كل أنواع الدعم والمساندة المطلوبة لذلك''. يذكر إن الجائزة تم تدشينها العام ,2007 وفاز في العام السابق 2008 لفئة أفضل أسرة منتجة السيدة أسماء عيسى الحلو عن بهارات الطبخ، وحصلت السيدة زكية علي عيسى على جائزة أفضل منتج وهو عبارة عن مشروع النقدة، فيما حصل مطار البحرين الدولي على درع تذكاري بصفته أفضل راع وداعم للأسر المنتجة شارك في الجائزة.
- آخر تحديث :
التعليقات