الدمام - رحمة ذياب

أعلنــت وزارة الصحـــة أمس أنه تم تعليق الدراسة لمدة أسبوع اعتباراً من اليوم الأربعاء في مدرسة ابتدائية للبنات شرق الرياض حيث بلغت حالات الإصابة بـ laquo;إنفلونزا المكسيكraquo; الحد الذي يستوجب اغلاق المدرسة 7 أيام في حين استنفرت مدارس المنطقة الشرقية بسبب تسجيل حالات إصابة جديدة بـlaquo;أنفلونزا المكسيكraquo;. وذكرت مصادر في الإدارة العامة للتربية والتعليم، أن التعاون بين laquo;التعليمraquo; وlaquo;الصحةraquo; انتقل إلى مرحلة جديدة، من خلال قيام فرق تابعة للصحة بزيارة المدارس والوقوف على إجراءات السلامة والوقاية فيها، بالإضافة إلى مباشرة حالات الإصابة المؤكدة، مضيفة أن laquo;الطالبات اللاتي تم التأكد من إصابتهن خلال الأيام الماضية، خضعن للعلاج، بالتنسيق مع بعض المستشفياتraquo;، مشيرة إلى أن laquo;إحدى الطالبات المصابات تتماثل للشفاء، وهي طالبة في المرحلة الابتدائية، فيما لا تزال حالات أخرى تخضع للعلاج، وغالبيتها تتجاوب مع العلاج دون تدهور في الوضع الصحيraquo;. وحول حالات الاشتباه المُسجلة بين الطلاب والطالبات، قالت المصادر: laquo;عدد الحالات لا بأس به، بيد أن عدد الحالات التي تم التأكد منها قليل، ويتم تسجيله، واتخاذ الإجراءات حيالهraquo;، مضيفة أن laquo;غالبية الحالات تتراوح بين التهاب في البلعوم واللوزتين، وارتفاع في درجات الحرارة، بسبب التهاب الحلق للطلاب والطالبات وبعض المعلمين والمعلماتraquo;. مضيفة laquo;يومياً تردنا حالات اشتباه، ونحاول التعامل معها بسرعةraquo;. من جانب آخر، ذكرت معلمة في مدرسة ابتدائية في الدمام أن laquo;نسبة الغياب في مدرستها يوم أمس كانت عالية، بسبب انتشار أخبار عن إصابة طالبة في مدرسة مجاورةraquo;. وأضافت laquo;بدأت الأمهات في مراجعة إدارة المدرسة بسبب المخاوف التي انتابتهن، علماً بأن المدرسة المجاورة لم يتم التأكد من حالة الإصابة فيهاraquo;، موضحة laquo;التعميمات تصل للمدارس بخصوص آلية الإبلاغ عن الإصابة، مع السرية التامة، حتى لا يسود حال من الهلع والخوف بين صفوف الطالبات، إلا انه في حال الوفاة، يتم الإعلان رسمياً من جانب وزارة الصحةraquo;.

وأوضحت مديرة مدرسة ثانوية في الخبر، laquo;نتعامل مع الحالات وفق الأنظمة والتعليمات، وتمت إحاطة المعلمات بذلك، حتى لا تحدث حالة من التسيبraquo;، وفيما يخص حالات الإصابات، قالت: laquo;قليلة جداً، ويتم رصدها وحصرها حتى لا يتفشى المرض، ونقوم بإبلاغ الإدارة والوحدة الصحية، التي تتخذ الإجراء اللازم للعلاج والتأكد من خلو الطالبات المخالطاتraquo;.

يذكر أن المدارس حصلت على نماذج من الإدارة لتعبئتها بحالات المشتبه فيهم، والحالات المصابة، للتعامل معها، إلا أن حالة من الإرباك تسود جميع المدارس، لعدم القدرة على التمييز بين الأنفلونزا العادية والمكسيك.