محمد هادي من الرياض: الكل يحتفل على طريقته، هناك من يحتفلفي الشوارع العامة تحن أضواء الألعاب النارية فتلمع امنياته مع بريق الأضواء، وآخرين يحتفلون ويتمنون في صحبة العائلة، تحفهم ملائكة البيت، ودعوات الأمهات فتصبح أمنياتهم أقرب إلى الرب، وآخرين يحتفظون بأمنياتهم في ظلامغرفهم الصغيرة وقد يستأجرون فيلماً يقضون مع ليلة رأس السنة،البعض يكتب نفسه( كما سيرد هنا ) ليحتفل وليعرف كم أن هذه الأمنيات صعبة وتحتاج إلىالجهد، تحتاج إلى أكثر من مجرد أحلام.
هناك أسطورة كان فيها ldquo;جايتسrdquo; مخلوق ذو وجهين يتّخذ مكانه أعلى التقويم السنوي، بوجه يتطلّع إلى الوراء، والآخر يتطلّع إلى الأمام. وكأنه يتأمّل مافاته تحقيقه في ما مضى ، ليمضى قدما لتحقيقه. وإن كان لا بد من الوقوف في تلك الفسحة الفاصلة بين عامين، فليس للنظر إلى الخلف ، بل للتطلّع قدما إلى الأمام. هاهو العام الميلادي الجديد قد أطل، والعام الهجري يحث الخطى بالمسير إلينا. ويحدث أن نتعثّر في هذه المناسبة بعبارات وقصاصات ومقالات كلها تحث على محاسبة النفس كآخر ما نودّع به عامنا المنصرم. أفضّل أن نستقبل العام الجديد بعينين جديدتين ترى الأمور بمنظار جديد تماما وخلاّق دون الإستناد إلى خييات سابقة. ولماذا نحصر حصيلة العام في خيبات فقط؟ لأننا بالضرورة نعيش في زمن الخيبة الأعظم ومن جانب آخر نحن لا نحاسب أنفسنا ونقف عند الإنجازات. أفضّل أن نترك السنة الماضية تمضي إلى سبيلها بكل أمورها وتفاصيلها ومعالمها الفارقة. أن نحاسب أنفسنا عند استقبال العام الجديد يعني أن نطوف على خيباتنا القديمة وانكساراتنا الموجعة. أن تسقط دمعاتنا على أرضية السنة الجديدة فتنبت شوكا يعرقل تقدّمنا . أن يقهرنا الخذلان فيحبط حماستنا ويثني هممنا في الإنطلاق بتفاؤل أكبر, وبتحرّر من الماضي أجدر بأن يتّبع.

مجرّد أن نفكّر أننا حين نكون في مواجهة عام جديد فأننا نستقبل لا نودّع أمر كفيل بأن يجعلنا ننظر إلى الأمور بطريقة مختلفة هي أقرب إلى التفاؤل والإنطلاق. طقوس الاستقبال دائما ما يرافقها الفرح والبهجة والاستبشار والترقب، بعكس طقوس الوداع التي تصاحبها الدموع والقلق في أجواء حزينة للغاية. وانطلاقا من هذه النقطة علينا أن ننظر إلى الجانب المشرق وليس المظلم. أن ننظر إلى النصف الممتلئ ونتجاهل الفارغ. أن نتطلّع إلى الإنجازات ونطوي الخيبات إلى رفوف منسيّة لا نرغب في الرجوع إليها. أن نحلم ونطمح ونحدد أهداف نسير ونعمل على تحقيقها خلال سنة وبعد سنة من الآن . أن ندع القلق ونبدأ الحياة التي هي القادم والمستقبلhellip;..
(مدونة اشيائي الخاصة)
======
سيأتي العام الجديد، كما جاء 2007 مرة قبل الآن، الأمنيات تشبه اصحابها، وتتشكل حسب أحلام أصحابها، وفي كل مرة يكون العام الجديد مكاناً خصباً للخيبات ومكان مناسب للإنتصارات الصغيرة التي قد تحدث.
شخصياً...
أتمنى عاماً يمكنني الفوز فيه بجائزة نوبل، في اسوأ الأحوال يكون العام أول خطوة لي بأتجاه الفوز بالجائزة، أحلم بحضور مسرحية لفيروز، وأن أتزوج فتاتي، وأن اشد الرحال الى مكان بعيد معها، أحلم بليال شتوية أطول، وبالتسجيل في برنامج الماجستير.
للآخرين...
وأتمنى تجاوز المواطن لكل الأزمات، أتمنى عدم تتبع الأراء المعلبة التي تصدر عن المنابر الدينية والإعلامية، وأتمنى تقبلنا للآخرين، وللجميع ايجاد بيئة مناسبة تناسبهم، وحياة راغدة.
للإعداء...
الهزائم، والخيبات، والتشتت، والأرتباك، والقلق.
(مدونة ليلة شتاء)

=========

هلت علينا 2008 ونأمل أن تكون سنه جديده للشعب السعودي وتعوضه عن ماخسره من مال ومن حال في 2007
كانت 2007 من السنوات العجاف على الشعب السعودي, فغلاء في الأسعار وإنهيار في الأسهم وعطاله عند الشباب وازدياد الفقر و وصعوبة الحال لاتوصف على الجانب الأعظم من الشعب السعودي وزاد الطين بله إنهيار الريال السعودي لإرتباطه بالعم سام.
إنتشار الأبراج والعمائر و ازدياد الطلب على الفيز لكثرة المشاريع وغناء فاحش rdquo; لمجموعه rdquo; من السعوديين , و افتتاح مشاريع نفطيه جديده وتوسعة للمعامل القديمه وإرتفاع أسعار البترول إلى أعلى مستوياتها.
وهذا الشئ لا يحدث إلا عندنا , ففي جميع الدول تكون العلاقه طرديه بين إزدياد الدخل و تحسين الحال hellip; لكن عندنا فالعلاقه عكسيه. فكلما زادت أسعار النفط وزاد دخلنا أو بالأصح دخل الدوله hellip; زاد وضعنا سوءاً.
(مدونة ابراهيم القحطاني)
==========
في العام الجديد 2008 بداية أتمنى أن يستقر العمل الجديد ، على الأقل يكون هناك موعد ثابت لخروجي وأترك لك تخيل كيف أخرج من المنزل صباح كل يوم ولا أدري متى أعود .. في الثالثة .. في الرابعة .. ربما الخامسة ، ناهيك أني أعود مساء لفترة أخرى .. وأيضاً لا أعلم متى أخرج .. أحيانا عند العاشرة .. وأيام عند منتصف الليل .. وأيام أخرى الواحدة .. ومرات الثانية صباحا ! ، البوادر في الوقت الحالي مشجعة بعد خطوة التأسيس في العام الماضي .. ومن الممكن أن أثبت الموعد ابتداء من أول يناير أي منذ اليوم .
في 2008 ستكون خطوة الزواج مطروحة وبقوة لأني أبلغ العام ( 31 ) - خلاص معد ورى :) - ، ترى من هي سيئة الحظ التي سأطرق باب منزلها ! .. كما سأحاول أن أنظم ساعتي (البيولوجية) التي أصارعها منذ ثلاث سنوات ، كما هو حالي في العمل هو حالي في النوم .. فأنا لا أدري متى أنام .. مرات عند الواحدة .. ومرات لا أنام إلا بعد الفجر ( وحط في بالك مداوم 10 :) ) ، كما سأحاول العودة للكتب وعالم القراءة مرة أخرى .. للأسف التقنية والنت والقنوات أبعدتني عن القراءة تماماً ..
في النهاية أنا راض عن ماقدمته لنفسي خلال الأعوام الثلاثين التي عدت ومراحل تأسيس ذاتي فكريا وثقافياً .. وبإذن الواحد الأحد أن أقطف نجاحات مرحلة التأسيس ابتداء من هذا العام .. والأهم أن يديم الله صحة والدي ووالدتي ويمتعهما بالسلامة والعافية .. ماكنك طولت معي ؟ .. اقلط تعش معنا ؟ :)
(مدونة سوالف أحمد)
========