_1_
إكْتَشَفْتُ اليَوْم
أنَّ الزوجة
خارجَ
الثَّالوثِ المُقَدَّسْ
واأسفاه على ذلك..!!
_2_
ألَمْ تَسْمَعي
روحي وهي تتلو جمالَكِ
في صلاتي
تعالَيْ ...
خُذِي غِيابَكِ كُلَّه
وأوْصدي خلفه الباب ْ
_3_
كُنْتُ مُصْطَفّاً
مع الحشد على الرصيف
عندما كُنْتِ تَمُرِّينَ
مَزْهُوَّةً بالأنوثة
سَقَطَتْ سَهْواً
قَطْرَةٌ من رُوحِكِ
على روحي
فَفَاضَتْ روحي بالوَرْدْ
_4_
طوفي حول روحي
وتشبَّثي بي
وبارِكيني
فأنا مَازِلْتُ أبْحَثُ
عن طَرَفِ الخَيْطِ
في صنَّارَةِ الله
_5_
نَنْأىَ دَائم
كَيْ نَلُمَّ بَعْضَنا
نتهجَّى رغباتنا الصغيرة
التي سَالتْ على قمصاننا
واسْتطالت صَفْصَاف حَنينْ
كَمْ رَكَضْنَا
في العُشْبِ المُحَاذي لسَاقَيْكِ
احْذَري
من سُقوطِ تُفَّاحَتَيْكِ
لا تُسْرِعي
لِئِلاَ يَنْفَتِقَ(سُوتْيَانُكِ)
ويَنْسَكِبَ رَذَاذُ نَهْدَيْكِ
... حَلْوَى شَفَتَيْكِ
شَعْرُكِ المُتَطايِرْ
مرايا جسدك المُضِيءْ
_6_
كُنْتُ ألْهَثُ
عند ضفاف الخاصرة
عندما عَبَرْتُ غَابَةَ اليَاقُوتِ
كَيْ أَقْطُفَ وَرْدَةَ النَّهْدِ
المُبَارَكِ بسمو الآلهة
_7_
هاأنذا أحِنُّ مَرَّةً أخرى
لِمَسَرَّاتي التي ابتلعَها المَوْجُ
بِنَزَقِ البَحْرِ ذي الأنصالِ الحادَّة
تَرَكَ لي
خيطاً من الدمع ناحلاً
ظَلَّ يُرَافقني... يُرَافِقُ قامتي
مُمَزَّقَةَ السَّنَواتْ
والتي امْتَصَّ كُلَّ اخضرارها
لصوص الحروب
أُطْرِقُ وأتساءَلْ
ماذا أبْقَتْ لنا
تلك القطارات
التي لا تَعُودٌ
سِوَى نُواح الحُروبِ
نُوَاحاً حَادّاً كالمقصلة
يقطف زهرة
في الأعالي
من أعمارنا
ذلك هو المنتهى
_8_
أنا الموروث للقادم
مُلَوَّثُ القصائدِ
بدموع الأرصفة
لي أغنية باهتة
من كثرة التكرار
في الحناجر
أُعَلِّقُهَا على حَبْلِ الغَسِيلْ
ـ 9 ـ
رُوحِي....
مَوْتٌ هُلاَمِيٌّ يَكْبرُ
يَنْقُرُ أيَّامي
يُحَاصِرُني
يُشاكسني
أتهرَّبُ منه ... أتوسَّلُ إلَيْهِ
(أيُّهَا الموت
أيُّها السَّيد ...الأنيقْ)
ألاَ مِنْ هُدْنةٍ بَيْنَنا
يُقْلِقُنِي ... يَسْحَبُنِي جُثَّةً
يُعَلِّقها بكَلاَّباتِ القَصَّابين
رُوحي
جنون مسبوك من فضة
يمد مخالبه
من
تحت قميصي ويخنقني
_10_
في اللّيْلِ الأوَّل
من فصول تمجيد اللذة
مخي عنكبوتٌ... يتكعب
يُوَزِّعُ فوانيس التحديق
لـ(سُوتْيَانٍ) ممتليءٍ
ولـ(سِرْوَالٍ) يَعجُّ بالصِّرَاخْ
في اللَّيْلِ الثَّاني
أبْحَثُ في خرائطِ الرِّمَالْ
عَنْ مُدُنٍ لَمْ تَبْدَأْ قدّاسَهَا بَعْد
وعن وَشْمٍ سقط من قوافلي
لامْرَأةٍ تُقايضني
لذَّاتِها بالجَحيمْ
_11_
أُعَلِّقُ قُبُلاَتِك
على مسامير الحائط
قُبْلَةً
قُبْلَة
وأتَقَرْفَصُ تحتها
مثل بوذيٍّ مُخطئْ
وأبْدَأ بالنُّوَاحْ
_12_
لازالَتْ تَقْطُنُ
هذا القلب
وتحتلُّ حدود الروح
وأنا أتمطَّى
بدفء أنوثتها
مثل هِرٍّ كَسُول
_13_
سأسْمو بدونك
إلى الأبَدْ
أنأى بسعادتي
عنك ِ
فالعمر طويلٌ جِدّاً
لكنه مَوْسِمٌ واحِدٌ
مُمِلٌّ
مُقْرِفٌ بدونكِ
والصَّحْوُ فيه خطيئة
كانت مثل قنِّينة خمر
يُداعبها الفرحُ المُزَيَّف
فيا فرحَ النَّهاياتِ المُرْتَقَبْ
إسْتَجِبْ لهذا الاحتراق
كفى أيَّتها الرُّوح
لقد مَضَتْ ....
أغلقي بابكِ الآن
فلَمْ نَعُدْ نَنْتَظِرُ شيئاً
[email protected]
التعليقات