حلم الشرق

عاشق يحلم بثغر حبيبته
يرسم...
الوجع الكردي،
في سماء الغربة
يتبعه ظله
و كل هذا العدم
والوطن..
يرتع في أسواق النخاسة !
هل ترثي لأشلاء أحلامك؟
وهل تبكي من صمتك؟
من شرق تلوث
بآهات الجسد !!!
الباحث،
بلا تمهل
عن الحب.
عبق النرجس يلاحقك
يستغيث...
بأزهار لولان،
ويقرع باب سبيتاما.
تناجيك....
يا من هجرت أنامل الدرب !!!
شفق أحمر مكحل
بغيوم باهتة.
ليل....
لم يخلق إلا للخفاء،
لينسل كل مغضوب عليه
إلى الخلاء
زردشت....
يربت على أكتاف رعيته
يهمس بالرحيل،
هكذا كان الشرق،
قبل أن يعانق يسوع الشمس !!
وينثر أزاهير السلا م..
ذاك الطفل الذي بورك
من أحفاد زردشت..
الذين رؤوا في ذلك المصلوب،
على أخشاب الزيتون.
من نور الههم.
حبات عنب....
كانت هي زادهم،
أجساد مكسوة،
أنصافها بالأبيض.
شعر يتهدل خلف الظهور
ضحكات تصيح في الفضاء
رموش نائمة...
على مهودها....
أنامل تقطف حبات العنب،
صمت الحب هم..
صمت النقاء هم...
يرتفع الغبار
من خلف التلال،
أجساد سبايا
في قصور الأسياد...
رسول العماء
ذو اللحية الساخرة،
من البيادق.
تلك
التي لا تملك
أجسادها أرواحها.
حلاج هو...
مصلوب هو الاخر،
على الخشب لم يسعفه ربه
لم تنجده حبيبته
كانت هي زاده
حبات عنب!!!!