منذ سنين
وأنا أحمل صورته كطفل
تشاكسني براءته
هو ذاك وطني
قبل ان تلوثه رائحة الموت .
هاهي بقايا الليل الماضي
والعمائم البيض والسود
تعشعش فوق رأسه
ناقرة
كما الغربان .
لابد لي ان ابقيه طفلا
كي لا يجنده شيوخ الطوائف
في حروب دويلات المدن
القادمة .
السويد
التعليقات