عيناكِ خردلتان
والحرائق طائرات
فهل جادك الغيث
عندما الموت همى
هل راعك وأنت تحت نار
يا غصة الغريب على دار
ما رأيتِ ؟
عند مفترق الذنوب
ـ أيوب ـ
هي القيامة عينها
فأية أحلام سبايا تنتظرين
تحت سماء الكرادلة
إذا كان
شعرك اليتهجى كستناءً
ينام ـ في كل معركة ـ
على جبهتي المباحة ،
وليلك الأنيق ـ يا تسلمينَ ـ
يزف الأقمار من حجاباته
مسوّمة
الى منازل الأبدية ،
وهذا الجيد أرض الحرام
التي خبرتها كمائني
مثل حائط الجيران وقت المراهقة حصرا،
وعلى قدك المترامي
أعلنت دولة عشقي
وأدرجتها في الخسائر الطفيفة
ـ كالعادة ـ بعد سهرة العشاء
وأعلنتها الشهيدة

ياقدك المتنامي
هزاراً
تحت رصاصات القلوب
ـ أيوب ـ
وردتان لـ quot; قتول quot;
وردتان وطلقة رائقة
للطائر المصلوب
ـ ايوب ـ
ولأنها القيامة إستباتت
فكم مقلة تحتاجين بلادي
يا رفة ما هوت حباً كحزنها
يا نايها الموصودَ
بأصداف قلبي المثقوب
ـ أيوب ـ
هي القيامة قد قامت
وفيها واحدة لا تكفي
فكم quot; نجف quot; تحتاجين بلادي
في إزدحامات الحروب .