فلسفة الحرية تعدّدت بمفهومها العام الشامل ولكن القصد بمفهوم الحرية هنا الحرية الفكرية والنفسية وحرية الرأي واتخاذ القرار وحرية المشاركة في المجتمع وحرية ممارسة الحقوق والتصرف بكيان مستقل كل ذلك في عالم المرأة التي أصبحت تعيش بين ألم ضياع المعنى العميق والصحيح للحرية وبين أمل أن تمارس الحرية بالطريقة المعقولة وأن تتصرف بكيانها كإنسان ذو شخصية مستقلة كما علمناها عقائدياً وضمن إطار العادات والتقاليد المقنعة والصحيحة والتي من شانها أن ترتقى لصالحها وصالح مجتمعها......
دعونا نفصل الأموربدقة اكثر هناك مشكلة ولها طرفان الطرف الأول لها المرأة والأخر البديهي الرجل الأب والزوج ومن ثم تنتقل جينات هذه الافكار والعادات الى الأبناء وبذلك يتم تحجيم المعنى العميق لكثير من الأمور وبناءاً على حيثياتها نبني ونهدم أحلامنا وأفكارنا وحياتنا.......
وبصورة أكثر واقعية.. فإن المشكلة تكمن أولا في الجهل وغياب نشر الوعي لمفهوم معني الحرية بمعناها الصحيح و المستندة على الأدلة السماوية القرآنية والأحاديث النبوية لأن الإسلام لم يتغيب في تثقيف الأمة بمالها من حقوق تجاه الانسان نفسه بالدرجة الاولى....... حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال (صم وأفطر وقم ونم فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا وإن لزورك عليك حقا)
ثانيا :العادات والتقاليد غير المنطقية التي لا تعطي الثقة للمراة.
ثالثا : ثقافة المجتمع وخوف الرجل من تحرر المراة لأسباب وهمية.
رابعا : انعدام ثقافة حقوق الشخص تجاه نفسه قبل ان يكون رجلا او امراة.
خامسا: افتقارنا لهذه الامور ادى بالتالي الى ضياع المفاهيم ونشأة سلوك غير سوي لا خلقا ولا حديثا.
لذلك أصبحت هناك مصادرة لرأي المرأة عند البعض الذين يرون أنه لا يحق لها أن تتخذ قرارا شخصيا يخصها ولا يحق لها أن تمارس هوايااتها ولا يحق لها أن تعيش لحظات خلوه مع نفسها أو بشئ يسعدها.. وكل ذلك يتم تبريره بأ سباب مبهمة ووهمية فكيف للإنسان أن يستنشق رائحة الحرية وهو لا يمارس أبسط حقوقه تجاه نفسه ولا يعطي نفسه حقها ونتسأءل بعد كل هذا: لماذا تزداد نسبة المشكلات النفسية عند المراة ولماذا هي هشة من الداخل ولماذا هذا الضجر والملل النفسي والتوهان..؟ و لماذا تظل المرأة تابعة دائما للرجل..؟ هل هي قاصر؟ أم أن هناك خلل في تكوينها وشخصيتها ولا تقدر على تحمل بعضا من كل؟
في النهاية.. إن كلمة الحرية كلمة مطاطة! فكيف يمارسن السيدات حريتهن بالطريقة المثلى؟
برأيي أن الإجابة تكمن في فهم ماهية الحرية بدايةً.. وما هو مقياسنا لها.. وكيف نمارسها بنضج فكري وسلوك واعٍ مع الطرف الأخر.. وبإضافة القليل من الدهاء.. والكثير من الحكمة.. فإن المرأة ستحصل على كل ما تريده... ولكن، مع التقدير والمساندة من الطرف الأخر!
دعونا نفصل الأموربدقة اكثر هناك مشكلة ولها طرفان الطرف الأول لها المرأة والأخر البديهي الرجل الأب والزوج ومن ثم تنتقل جينات هذه الافكار والعادات الى الأبناء وبذلك يتم تحجيم المعنى العميق لكثير من الأمور وبناءاً على حيثياتها نبني ونهدم أحلامنا وأفكارنا وحياتنا.......
وبصورة أكثر واقعية.. فإن المشكلة تكمن أولا في الجهل وغياب نشر الوعي لمفهوم معني الحرية بمعناها الصحيح و المستندة على الأدلة السماوية القرآنية والأحاديث النبوية لأن الإسلام لم يتغيب في تثقيف الأمة بمالها من حقوق تجاه الانسان نفسه بالدرجة الاولى....... حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال (صم وأفطر وقم ونم فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا وإن لزورك عليك حقا)
ثانيا :العادات والتقاليد غير المنطقية التي لا تعطي الثقة للمراة.
ثالثا : ثقافة المجتمع وخوف الرجل من تحرر المراة لأسباب وهمية.
رابعا : انعدام ثقافة حقوق الشخص تجاه نفسه قبل ان يكون رجلا او امراة.
خامسا: افتقارنا لهذه الامور ادى بالتالي الى ضياع المفاهيم ونشأة سلوك غير سوي لا خلقا ولا حديثا.
لذلك أصبحت هناك مصادرة لرأي المرأة عند البعض الذين يرون أنه لا يحق لها أن تتخذ قرارا شخصيا يخصها ولا يحق لها أن تمارس هوايااتها ولا يحق لها أن تعيش لحظات خلوه مع نفسها أو بشئ يسعدها.. وكل ذلك يتم تبريره بأ سباب مبهمة ووهمية فكيف للإنسان أن يستنشق رائحة الحرية وهو لا يمارس أبسط حقوقه تجاه نفسه ولا يعطي نفسه حقها ونتسأءل بعد كل هذا: لماذا تزداد نسبة المشكلات النفسية عند المراة ولماذا هي هشة من الداخل ولماذا هذا الضجر والملل النفسي والتوهان..؟ و لماذا تظل المرأة تابعة دائما للرجل..؟ هل هي قاصر؟ أم أن هناك خلل في تكوينها وشخصيتها ولا تقدر على تحمل بعضا من كل؟
في النهاية.. إن كلمة الحرية كلمة مطاطة! فكيف يمارسن السيدات حريتهن بالطريقة المثلى؟
برأيي أن الإجابة تكمن في فهم ماهية الحرية بدايةً.. وما هو مقياسنا لها.. وكيف نمارسها بنضج فكري وسلوك واعٍ مع الطرف الأخر.. وبإضافة القليل من الدهاء.. والكثير من الحكمة.. فإن المرأة ستحصل على كل ما تريده... ولكن، مع التقدير والمساندة من الطرف الأخر!
التعليقات