سيدني: افتتحت دول يساهم بعضها بشكل كبير في تلوث الكرة الارضية اليوم في استراليا مؤتمرا يثير الكثير من الجدل في محاولة للبحث عن بدائل تكنولوجية لارتفاع حرارة الارض. وهذا هو الاجتماع الاول لما سمي quot;الشراكة حول تنمية نظيفة والمناخquot;، وهو يضم وزراء من الولايات المتحدة واستراليا والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، بالاضافة الى مسؤولين في شركات كبرى متخصصة بالمناجم والطاقة وبينها quot;اكسون موبيلquot; وquot;ريو تينتوquot; وquot;بيبودي اينيرجيquot;.

وتظاهر حوالى 80 شخصا امام الفندق الذي يستضيف المؤتمر في وسط سيدني منددين بموقف رئيس الوزراء الاسترالي المحافظ جون هوارد.

ويرى معارضو المؤتمر في quot;الشراكةquot; وسيلة هروب للولايات المتحدة واستراليا من واجباتهما في الحد من انبعاث الغازات الدفيئة التي تتسبب بارتفاع حرارة الارض، والتي نص عليها بروتوكول كيوتو في 1997. ورفضت كانبيرا وواشنطن ابرام البروتوكول الذي دخل حيز العمل في شباط/فبراير.

وعلى عكس ما نص عليه بروتوكول كيوتو، استبعدت الدول المجتمعة في سيدني تحديد اهداف بالارقام في مسالة انبعاث الغازات الملوثة.

وصرح وزير الطاقة الاميركي سامويل بودمان للصحافيين قبل افتتاح المؤتمر ان quot;على المجتمع الدولي ان يفكر جديا في استخدام الطاقة النووية اذا اردنا تخفيف انبعاث الغازات الدفيئةquot;.

وصرح وزير الطاقة الاسترالي ايان ماكفرلاين من جهته بان انخفاض الغازات سيكون اكبر ثلاث مرات مما ينص عليه بروتوكول كيوتو اذا اعتمدت كل الدول تقنيات quot;نظيفةquot; لاستهلاك المحروقات. ومن المقرر ان ينتهي المؤتمر غدًا.