لندن: اعتبر استاذ جامعي بريطاني معروف أن الاثنين 23 كانون الثاني(يناير) هو أكثر أيام السنة اثارة للاكتئاب، وفقا للابحاث التي أجراها حول هذا الموضوع. وقال كليف ارنل المتخصص في الصحة النفسية في جامعة كارديف لوكالة فرانس برس انه لم يتوصل الى هذه الاستنتاجات من باب الصدفة. واستنادا الى عملية حسابية معقدة، يعدد ارنل ستة عوامل تفسر كيف ان الاثنين الاقرب الى تاريخ 24 كانون الثاني(يناير) هو اكثر يوم في السنة يثير الاكتئاب.
وهذه العوامل هي البرد اثناء فصل الشتاء والعودة الى العمل في اعقاب انقضاء الفترة بعد عيد الميلاد وعبء الفواتير المترتبة عن فترة الاعياد والشعور بعدم تطبيق القرارات التي اتخذت في بداية السنة وعدم توقع انباء او احداث سارة في الاسابيع المقبلة.وطرح الاستاذ الجامعي الاسئلة على مئات الاشخاص اثناء قيامه بالبحث، وقال ان النتائج التي توصل اليها تصح بصورة عامة بالنسبة لمعظم الدول الاوروبية وكندا والولايات المتحدة.
وعما اذا كان الناس يفضلون لو انهم لم يعرفوا ذلك، يقول ارنل الذي يرغب في ان يكون نوعا ما اختصاصيا في السعادة، ان هذا التفكير خطأ، فعندما نعي هذا الوضع، يمكننا التأقلم معه ومكافحة الشعور بالاكتئاب. وقال quot;اشجع الناس على استخدام هذه المعلومات لاجراء تعديلات (في نمط حياتهم)quot;. وللمساعدة في تخطي هذا التاريخ الحزين، ينقل ارنل خبرا سارا وهو انه استنادا الى عمليته الحسابية ذاتها، فان 23 حزيران(يونيو) سيكون اكثر ايام السنة شعورا بالسعادة. ولم يبق بالتالي امام هذا الموعد سوى انتظار 151 يوما..
التعليقات