شمس الضحى من تونس:تعود الفنّانة المصريّة الكبيرة نيلليإلى الساحة بعد غياب إستمر لأكثر من عشر سنوات بمسلسل تلفزيوني ضخم لم ترد الإفصاح عن تفاصيلة لتفاجئ به الجمهور، وعن السبب المباشرلغيابها طوال هذه الفترة تقول: quot; لا يستطيع الإنسان أخذ نصيبه ونصيب غيره، فجيلي أنا أقصى جيل عمالقة التلفزيون والسينما كما أنّ أقصى هذا الجيل الصاعد هو جيلي، وهكذا كما إنني وصلت لفترة الفرز والإختيار لا الإنتشار لأنني حققت ذلك من قبل ويجب أن أدرس خطواتي جيداً قبل قبول أيّ عرض يقدم ليquot;.نيللي
وعن أسباب فشل أغلب الفوازير التي مُثلت بعدها تقول quot; أعتقد إن الفوازير نجحت بي، وبالفنانة شريهان وموجة الفوازير التي أتت بعدنا فيها من نجح وفيها من فشل إلا إنني لا أنكر إن أي فنانة تمثل الفوازير ستقارن بي، وبشريهان كمقياس لنجاحها وهذا خطاء لأن بعض الممثلات يسعين لتقديمنا نحن لا لتقديم أنفسهنّ quot;.
أما عن مشاركتها في لجنة تحكيم البرنامج الجديد إكسير النجاح فتقول: quot; إختارتني هيئة البرنامج على أساس خبرتي الطويلة في الغناء والإستعراض، كما إختارت كلّ من الفنان البحريني خالد الشيخ، والموسيقيّ اللبناني ميشال الفتريادس لخبرتهم الطويلة في الفنّ، وأعتبر إن هذه التجربة أضافت لي الكثير من خلال إحتكاكي بالجمهور ومشاركتي لطموح الشباب الذين أتوا من كل حدب وصوب للمشاركة والغناء، هذا الأمر أعادني لسنوات شبابي وبداياتي الفنية quot;.
وتعلّق نيللي على موضوع إقصائها للمشترك العراقي الوحيد الفنّان وأستاذ الموسيقى مروان سامر: quot; في هذا البرنامج حاولنا ألاّ نأخذ المحترفين والمعروفين فنياً، ولذلك أقصينا كل من له علاقة سابقة بالفنّ، ومع أنّ الفنان القدير مروان سامر إستاء منّي شخصيّاً لأنني قلت له بأن روتانا يكفيها وجود كاظم الساهر، وماجد المهندس، ورضا العبد الله كعراقيين يغنّون اللون نفسه، وما أردت قوله حينها إن الفنانين الذين ذكرت اسمائهم يغنون بالطريقة نفسها، ولم نشعر بإختلاف كبير بينهم، ولذلك قلت هذا الكلام ولا أنكر أنّ للعراقيين أصوات ممتازة ولديهم ميزة الكبرياء والحضور أو quot;الكاريزما quot;كما نسميها.
ويعرض برنامج quot;إكسير النجاحquot; خلال شهر مارس المقبل، ويستمرّ عرضه لأكثر من ثلاثة أشهر متواصلة.
- آخر تحديث :
التعليقات