"بنات حوا" بين السلطة وتسابق الرجل على المظاهر الزائفة.

إيلاف من بيروت: مواضيع متنوّعة، شيّقة، ومترابطة تناقشها quot;بنات حواquot; في جلستهنّ هذا الأسبوع على شاشة quot;ال بي سيquot; الفضائية اللبنانية.
بدايةquot;، وفي محور يحمل عنوان quot; المرأة في السلطةquot;، تركّز السيدات على معاناة المرأة العربية في سعيها للمشاركة في السلطة، ويستضفن في هذه الفقرة النائب السابقة في البرلمان الكويتي عائشة الرشيد التي، وبحسب قولها، أسقطت زوراً في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة. انطلاقاquot; من تجربتها الشخصية، وفي مواقف صريحة، توضح الرشيد معاناة المرأة العربية في العمل السياسي، وتدعو إلى التشبث والإيمان بهذا الحق الذي أعطاها إياه الإسلام منذ أيام الرسول صلى الله عليه وسلم.وبين quot; هوس الهداياquot; وquot; هوس التنافس بين الرجالquot;، حوارات ومناقشات إنتقاديّة تتبادلها مقدمات البرنامج، ويلقين الضوء على مناسبات الأعياد كفرص للإستهلاك واستغلال التجار للزبائن، كما يبرزن بشكل مرح نقاط الضعف عند الرجال الى حد هوس التنافس في ما بينهم في المظاهر الخارجيّة، كاقتناء السيارات الفخمة، الملابس الأنيقة والهدايا. و تستهل زهرة هذه الفقرة بانتقادها للنظرة الدونية إلى المرأة العربية قائلة :quot;إذا صدق الرجل فهو مصيب، وإذا صدقت المرأة فهي مصيبةquot;.
quot;بنات حواquot; يختتمن الحلقة باستضافة الدكتور أحمد العوايشة، مدير المركز الثقافي الإسلامي في الجامعة الأردنية. في هذا المحور بعنوان quot; العلاج التجاري بواسطة القرآنquot; ، العوايشة يشرح بإسهاب عن الرقية، مفاعيلها، تأثيرها في مجتمعاتنا، وكيف يستغلها البعض تجاريا.