بروكسل: تبنت المفوضية الأوروبية قراراً اليوم يقضي بتخصيص مبلغ 160مليون يورو للمساهمة في محاربة الجوع في العالم، خاصة في مناطق القوقاز، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا.

وتهدف هذه المساعدة، الأعلى من نوعها، إلى تلبية احتياجات 18,7 مليون إنسان من ضحايا الكوارث الطبيعية، والأزمات السياسية والاقتصادية والنزاعات المسلحة.

وفي هذا الإطار، ركز المفوض الأوروبي المكلف شؤون التنمية والمساعدات الإنسانية لوي ميشيل، على أهمية هذه المساعدات، quot; التي لن تكون الوحيدة لهذا العامquot;، مشيراً إلى الدور الأساسي الذي يلعبه الإتحاد الأوروبي في مساعدة ضحايا الصراعات على الاستمرار في الحياة.

وكانت إدارة المساعدات الإنسانية قد حددت 17 بلداً كأولوية من أجل تسليم هذه المساعدات على رأسها السودان، تشاد، الصومال، كينيا والأراضي الفلسطينية ( الضفة الغربية وقطاع غزة).

وجاء في بيان تفصيلي لهذه المساعدات بأنها ستصرف على شكل مساعدات غذائية مباشرة لضحايا الكوارث الإنسانية والأوبئة والصراعات المسلحة، كما سيتم تبني مفهوم quot; العمل مقابل الغذاءquot; في بعض الأماكن الأقل خطراً من أجل مساعدة السكان على العمل ضمن مشاريع تنموية ذات ريعية مالية.

أما الشكل الرابع من المساعدات، فسوف يكون على شكل تأمين معدات إنتاجية أو مواد أولية للصناعات الخفيفة وتأمين بذور المحاصيل الزراعية للعاملين في مجالات الزراعة وتربية المواشي.

يذكر بأن أغلبية الأموال الممنوحة من قبل المفوضية الأوروبية لصالح التنمية في العالم، ولا تخرج أموال اليوم عن القاعدة، تصرف عن طريق وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية في أماكن الصراعات المختلفة.