أبوظبي: تستضيف أبوظبي اليوم العرض الأول والحصري لفيلم quot;رحلة إلى مكةquot; المستوحى من رحلة الرحّالة العربي ابن بطوطة إلى الأراضي المقدّسة لأداء فريضة الحج، والذي تكلّف إنتاجه أكثر من 13 مليون دولار، واستغرق إنتاجه وتصويره نحو 4 سنوات ونصف سنة، حيث استخدمت تقنية عالمية متطورة في تصويره، وهي تقنية quot;أي ماكسquot;.
وقال المدير التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام وشركة إيميج نيشن أبوظبي إدوارد بورجيردينغ، خلال مؤتمر صحافي عقده للإعلان عن عرض الفيلم في أبوظبي، quot;إننا سعداء لاستضافة العرض العالمي الأول لفيلم رحلة إلى مكّة، هذا العمل الضخم الذي يجسد قصة رحلة عظيمة ذات مغزى ومعان رائعةquot;.
وأوضح أن فيلماً بحجم quot;رحلة إلى مكةquot; وقيمته، تتوافر فيه كل سبل التعليم والترفيه، إلى جانب جذب وتوحيد شرائح مختلفة من المشاهدين بأسلوب بسيط ومشوق، حيث انه غني بمحتوى سينمائي مميز يمثل مستوى راق للرواية القصصية.
وأكد أن فيلم رحلة إلى مكة سيمنح آلاف المشاهدين من طلبة المدارس والأطفال والجمهور في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال يومي عرضه فهماً أوضح عن ماهية واحد من أركان وشعائر الديانة الإسلامية السمحة.
وقال بورجيردينغ أن فيلم رحلة إلى مكة الذي يمثّل حدثاً مجتمعياً فريداً في مجتمع أبوظبي عبارة عن تجربة ثقافية تعمل على توحيد جميع مشاهديه حول قيم الإسلام إضافة إلى متابعة شجاعة أحد الشخصيات الإسلامية المحبوبة.
وأفاد بورجيردينغ بأن رؤية شركة إيميج نيشن تتمثل في فتح نافذة على الثقافة الشرق أوسطية بما يمكن المشاهدين حول العالم من التعرف إلى التراث الغني والحيوي للمنطقة، وإعطائه ما يستحق من تقدير واحترام.
وأشار إلى انه خلال 4 شهور من العمل المضني في شركة إيميج نيشن في أبوظبي، عُقدت شراكات عدة لتمويل محتوى إعلامي راق ومتميز وتطويره وإنتاجه، مع شركات إعلامية عالمية، مثل بارتيسبانت ميديا، وهايد بارك انترتينمنت، وناشيونال جيوغرافيك فيلمز، حيث ستطلق هذه الشركات بالتعاون مع إيميج نيشن مكاتب تمثيلية لها في أبوظبي.
ونوّه بأنه خلال الأسبوع المقبل سيعلن عن مبادرة سبّاقة تعمل على تقديم المزيد من الدعم للمواهب المبدعة في مجتمع أبوظبي والمنطقة، حيث سيكون مشروع رائع ومهم، يركّز على صناعة أفلام بمواهب عربية من المنطقة.
التعليقات