تحدثت الفنانة سلوي خطاب&لـ"إيلاف" عن تجربة فيلم "باب الوداع" الذي طُرِحَ لفترةٍ محدودة سينمائياً في مصر بالإضافة إلى مشاركتها بالمسلسل التليفزيوني "البيوت أسرار" الذي انطلق عرضه مؤخراً عبر الشاشات المفتوحة.


&& القاهرة: سافرت الفنانة المصرية سلوي خطاب للحاق بعرض فيلمها الأخير "باب الوداع" في مهرجان قرطاج ليستكمل الفيلم المصري جولة المهرجانات التي بدأها قبل أكثر من عام طاف خلالها عدد من مهرجانات السينما العالمية من بينها مهرجان القاهرة في دورته قبل الماضية ومهرجان الفيلم العربي في سان فرانسيكيو وغيرها من المهرجانات التي نال فيها جوائز عدة.

وتحدثت&لـ“إيلاف” عن هذا الفيلم الذي استقبلته دور العرض المصرية بشكلٍ محدود في بداية الشهر الجاري، معربةً عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه خاصةً بمشاركته في المهرجانات السينمائية المختلفة. وقالت أن "البروفات" والتحضيرات التي أجرتها مع مخرج الفيلم كريم حنفي قبل بداية التصوير لعبت دوراً كبيراً في تحضيرها لشخصية السيدة الصماء التي تتعامل بالنظرات والحركة وتعبيرات الوجه، مشيرةً إلى أنه من أصعب الأدوار التي قدمتها.

وأضافت أنه بالرغم من كون مخرج الفيلم يخوض تجربته الأولى في مجال الإخراج السينمائي، إلا أنها لم تشعر بذلك خلال التحضير أو التصوير لإلمامه بتفاصيل الفيلم وحرصه على تقديمه&بأفضل صورة لافتة إلى أنها خاضت تحدي حقيقي بالفيلم وشعرت بسعادةٍ كبيرة مع استقباله بصورةٍ جيدة من الجمهور والنقاد في المهرجانات التي عرض بها.

وحول مشاركتها في مسلسل "البيوت أسرار" الذي انطلق عرضه على القنوات المفتوحة قبل أسابيعٍ قليلة وينتمي لنوعية الأعمال الدرامية الطويلة، قالت أنها تجسد شخصية فنانة لم تعد تحت الأضواء بشكلٍ مكثف بعد تقدمها في العمر وهو ما جعل أصدقائها أيضا يبتعدون عنها، خاصةً وأنها تعيش مع ذكرياتها على أيام الشهرة التي عاشت فيها تحت الأضواء حين كان الجميع يتقرب منها.

وأشارت إلى أن طبيعة المسلسل القائم على البطولة الجماعية يتناول موضوعات اجتماعية عديدة تمس المجتمع المصري من خلال شخصيات الفتيات المنتميات إلى الطبقة المتوسطة بالمجتمع المصري لافتة إلى أن الورق المكتوب للعمل ساعدها كثيراً على التحضير للشخصية قبل انطلاق التصوير

وعن تكرارها العمل في البطولات الجماعية النسائية&أجابت أنها تفضل البطولة الجماعية لكون كل شخصية تحصل على حقها أمام المشاهد وهو الهدف الأساسي من الفن دون النظر إلى زيادة مساحة أدوار بعض الشخصيات على حساب أدوار أخرى لمجرد أنهم الأبطال.

هذا ونفت أن يكون طول عدد حلقات المسلسل قد أشعرها بالمط والتطويل في أحداثه، مشيرةً إلى أن التشويق وتعدد الشخصيات تمنع المشاهد&من الشعور بالملل، موضحة أن هذا&ما جعلها توافق على العمل من البداية لأن "المط والتطويل" في أي عمل يفسده.

وحول عرض المسلسل على القنوات المشفرة قبل عرضه على الشاشات المفتوحة بعدها بفترة، قالت "خطاب" أن الأمر يعود لشركة الإنتاج وفي كل عرض يكون له جمهوره، لافتة إلى أن العرض على الشاشات المفتوحة يمنح المسلسل انتشاراً أكبر وصدي&أوسع مع الجمهور الأمر الذي تراه يحدث الآن.
&