تحدثت الفنانة ياسمين صبري مع "إيلاف" عن مشاريعها الفنية الجديدة، كما علقت على الجدل الذي أُثير عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعد مقارنة صورتين لها أحدهما بالحجاب والأخرى بدونه، مؤكدة على أن الفارق الزمني بين الصورتين كبير.


القاهرة: صرّحت الفنانة الشابة ياسمين صبري أنها اوشكت على الإنتهاء من تصوير دورها بمسلسل "الأسطورة" مع الفنان محمد رمضان والمخرج محمد سامي، حيث سينتهي تصوير العمل تصوير بالكامل قبل شهر رمضان مشيرة إلى أنها شعرت بالحماس لهذا العمل لعدة أسباب أبرزها أن محمد رمضان هو النجم رقم واحد برأيها، بالإضافة إلى اختلاف هذا الدور عن الشخصيات التي قدمتها من قبل.

وأضافت في مقابلة مع "ايلاف" أنها تجسد شخصية تمارا وهي فتاة ارستقراطية لكنها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل حتى لا تحرق أحداث العمل متمنية أن يحقق المسلسل نجاحاً كبيراً عند عرضه على الشاشة في السباق الرمضاني. وقالت أنها تترقب ردود فعل الجمهور ايضا على دورها في فيلم "جحيم في الهند" الذي يعتبر أول بطولة سينمائية لها مع محمد عادل إمام حيث انتهت من تصوير دورها بالكامل قبل نحو 4 اشهر في الهند مشيرةً اإلى أن التصوير استغرق شهراً كاملاً.

وأوضحت أن حماسها للفيلم جاء لكونه البطولة السينمائية الأولى لها بالاضافة إلى جماهيرية محمد عادل إمام الذي حقق فيلمه الأخير "كابتن مصر" نجاحاً كبيراً بوجود مجموعة كبيرة من نجوم الكوميديا بفريق مسرح مصر المشاركين معهم بالعمل، لافتة إلى أن الفيلم يُعتبر رحلةً ترفيهية للجمهور لاختلافه عن نوعية الأفلام التي يتم تقديمها فلأول مرة سيشعر الجمهور بأنه داخل رحلة ترفيهية وليس يشاهد فيلماً سينمائياً فحسب.

وعن المشاكل التي واجهتها بالتصوير في الهند وصفت ياسمين التجربة بأنها كانت فرصة جيدة لها لزيارة هذا البلد التي لم تكن تفكر في زيارتها من قبل، خاصةً وأن التصوير تم في بوليود بمدينة مومباي الهندية وسط غابات ومناظر طبيعية خلابة للغاية لكن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة وكثرة التوابل والبهارات والشطة في الطعام وريحتها في الجو بالإضافة إلى الزحمة غير الطبيعية للسيارات جميعها وغيرها من العوامل، جعلتها تجربة صعبة لكن ممتعة.

واعتبرت أن طرح فيلم "جحيم في الهند" خلال موسم عيد الفطر الذي يشهد طرح مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية يُعتبَر تحدياً إيجابياً بالنسبة لها، ولا يجعلها تشعر بالقلق خاصةً وأنها تحدد خطواتها المقبلة بناءً على ردود فعل الجمهور حول أعمالها وهو ما خلق لديها حالة ترقب شديدة لاستقبال الجمهور للفيلم والمسلسل تباعاً، لاسيما وأن طموحها بأن تصل للسينما العالمية.

والجدير بالذكر أن ياسمين- التي تحولت لفتاة أحلام قطاع عريض من الشباب بشكلٍ واضح يظهر بمتابعة تعليقات الجمهور عبر صفحتها على "فيسبوك" أو عبر صفحات المعجبين بها، فضلت عدم الاجابة عن أسئلة الحب والإرتباط في حياتها مفضلة أن تبقي حياتها الشخصية بعيدة عن الأضواء، ومتمنية أن تكون نموذجاً إيجابياً لفتاة الأحلام.

وعبّرت عن رغبتها في إبعاد حياتها الشخصية عن الإعلام موضحة أنها بعيدة نسبياً عن الأضواء، فلا تظهر في المناسبات والحفلات الفنية بالإضافة إلى إقامتها بمدينة الإسكندرية حيث يقتصر قدومها للقاهرة على تصوير ارتباطتها الفنية فحسب، وهو أمر يجعلها تشعر بالسعادة والهدوء في حياتها، حيث أنها تكتفي بالتواجد أمام الكاميرا وتعيش بتوازن بين حياتها الخاصة وحياتها الفنية.

عائلة ياسمين التي يعمل غالبيتها من ناحية والدها بحارة كقبطان ووالدها الطبيب، لم يؤثروا عليها كثيراً سوى في بإقناعها بضرورة حصولها على شهاداتها الجامعية حتى لو تعمل بها، حيث أنها انتهت من دراسة الاعلام، لافتة إلى أنها عملت كمراسلة في الإسكندرية لقناة الحياة لمدة أسبوعين فقط.

ياسمين صبري بالحجاب


وعن الفارق بين العمل كمراسلة وممثلة وصفت ياسمين التجربة بالمشوقة للغاية لأنها تنقل الواقع المرّ بكل معاناته على العكس من التمثيل الذي ينقل الواقع لكن يكون به مؤثرات، أما عن صورة ياسمين بالحجاب، والتي انتشرت مؤخراً ومقارنتها بصورها الحديثة لها بدون حجاب، فقالت أنها جعلتها تشعر بالخجل لأن الفارق بين الصورتين فترة زمنية كبيرة نسبياً، بالإضافة إلى أن صورتها الحديثة قد أظهرت انخفاض وزنها وتغيّر ملامحها على العكس من صورتها بالحجاب التي لم تكن فيها بأفضل حالاتها، حيث كانت عائدة من المصيف وهو ما تسبب في تغيير لون بشرتها أيضاً.

هذا ولا تزال "صبري"تعتز بتجربتها في برنامج "خطوات الشيطان" مع الداعية معز مسعود والذي تراه شخصا لديه علم يحاول إفادة الناس به، فيما أكدت على قناعتها بأن الحجاب فريضة على الفتيات وهو ما يجعلها تفكر في ارتدائه باستمرار وسيكون من حظها أن يهديها الله لارتدائه لأنه شيء جيد للغاية.