النص لم ينته بعد

بين افتتاح وختام مهرجان "أوان" تفتحت براعم الأمل لمواهب عديدة من الأطفال اللاجئين الذين تغلبوا بحبهم الموسيقى وأنواع مختلفة من الفن على ظروفهم الصعبة بفضل جهد ودعم القيمين على مؤسسة "العمل للأمل" التي فتحت أمامهم أبواباً لمستقبلٍ أفضل.
بسمة الحسيني مديرة هذه المؤسسة التي تُعنى بالمجتمعات المأزومة والمهمشة وتبحث عن المواهب فيها لإيصال صوتها بأدوات التعبير الثقافي والفني، أوضحت تفاصيل عملها وأهدافها على مستويين. الأول هو استهداف هذه المجتمعات بشكلٍ مباشر لجعلها مستعدة لاستقبال العمل الفني والثقافي وقابلة للتفاعل معه. والثاني هو البحث عن المواهب المبدعة والحقيقية فيها، لنقدم لها فرصة التدريب بشكل احترافي، وتتابعهم فيما بعد بخلق فرص لابراز مواهبهم عبر التبادل الموسيقي مع فنانين معروفين، وبالتالي مساعدتهم في النهضة للتغلب على ظروفهم الصعبة ليكونوا لاحقاً بمثابة الثروة المحفوظة ذخرا لبلدهم عند عودتهم إليه.

سارة زين مسؤولة البرامج في المؤسسة، أشارت إلى أن محطات المهرجان الذي افتتِح بمعرض للصور وجلسة نقاش حول إفادة المشاركين فيه تأتي ثمرة شهور من العمل المضني عبر قوافل ثقافية كان الهدف منها تغيير الصورة النمطية عن واقع هؤلاء الناس وتسليط الضوء على المواهب المكتنزة بينهم عبر اكتشاف مهاراتهم وتوثيق يومياتهم وتطور نشاطاتهم من خلال تعاونهمم وتجاوبهم مع عمل المؤسسة. وقالت أن النتيجة كانت مبهرة ويترجمها المعرض عبر فقراته المميزة بأداء الأطفال صورا ومسرحا وغناء ورقصا وعزفاً. وقالت أن الهدف الأسمى هو تخفيف الأعباء وتوجيه أنظاره هؤلاء المنسيين نحو لبناء مستقبلهم الثقافي بعيداً عن بشاعة الحروب وتداعياتها والظروف الصعبة. 

المصور حمدي رضا الذي وثق بعدسته يوميات المجتمعات المهمشة وظروف القاطنين في المخيمات المؤقتة، يقول أن اللقطات التي قطفها تنقل وقائع ويوميات حياتهم أكثر مما تحكي بالمفهوم الضيق لكلمة معانانتهم. وإذ أكد على أن الأمل يسكن عيونهم، قال أن "العمل للأمل" تفتح عيونهم على مستقبل أفضل عبر تطوير مهاراتهم وهو ما يتم توثيقه بلقطات مصورة.فهدف العمل هو التركيز على مستقبل هؤلاء الناس ومستقبل المواهب في الفترة القادة بعد انتهاء الأزمة وحياة الترحال.
الصور ترسم يومياتهم اكثر مما تحكي معاناتهم

عدفنا ان نجعل من هذه المواهب ثرو زمستقبلة فنية لبلدهم
تطوير المهارات
اقطات تعني الامل 
تثوير قوافل ثقافية لتوثيق الانشطة هو توثيق فكرة التمسك بالامل والعمل لاجل المستقبل
بوميات للمعاناة
فواز بكر 
الاغاثة الثقافية على تامدى الطويل ضرورية اكثر من الاغاثة الانسانية المباشرة
المواهب مودودى عن النازحين واللاجئين والمذبين هي ذاتها عند الاغنياء فالله يميز باعطاء مواهبه في طبقات اجتماعية
الطفل قابل للفرح 
اعطوني بوادر بان جيلهم افضل منجيلنا
الهدف ايصالهم للاحتراف من خلال التدريب والحفلاتوتبادل موسيقي مغ فنانين معروفين