"إيلاف" من بيروت: ظهرت الممثلة اللبنانية لارا خوري قبل أيام والكدمات تغطي وجهها في أكثر من صورة نشرها بعض المتابعين لصفحتها على موقع "فيسبوك". وقد بدأت علامات الاستفهام تدور حول الموضوع لأن اللقطات المنشورة تؤكد تعرضها للضرب المبرح على الوجه والعنق. إلا أن التساؤلات و الاستنتاجات توقفت عند تصوير اعلان خاص بالعنف الأسري لحساب إحدى الجمعيات الأهلية في لبنان خصوصاً بعد ان خصصت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي خطاً ساخناً للتبليغ عن أي حالة عنف ممكن أن يتعرّض لها أي مواطن بالتنسيق مع الجهات القضائية التي باتت تجرم المعتدين .

&

&

هذا وأكدت خوري أنها&بطلة الإعلان الذي سيتم الترويج له خلال المرحلة المقبلة للتوعية من مخاطر العنف الأسري الذي أدى في العامين الماضيين إلى جرائم قتل تناولتها وسائل الإعلام اللبنانية والعربية. وأشارت إلى أنها لم تتردد بالموافقة على تلك الخطوة التي تعتبرها مهمة جداً لكونها تحمل أبعادها الإنسانية. وقالت: ربما أصبح الوقت مناسباً للتوعية للحدّ من مخاطر العنف الأسري خصوصاً بعد أن وصل الأمر إلى موت عدد من الأشخاص إثر نوبات غضب أدت إلى كوارث عائلية لا يقبلها العقل.

&