"إيلاف" من القاهرة:&احتفل محرِّك البحث الشهير غوغل بذكرى ميلاد الفنانة ماري منيب الـ 114 واضعاً صورتها على صفحته الرئيسية لمدة يومٍ كامل.

ولدت ماري منيب يوم 11 فبراير من العام 1905 بدمشق فى سوريا، ووالدها هو الخواجة سليم التاجر المضارب في البورصة، وهي الثانية بين أخواتها بعد شقيقتها أليس، بينما كانت رحلات والدها إلى الإسكندرية متواصلة، حتى انقطعت اخباره عن عائلته، ما دفع والدتها إلى السفر للإسكندرية برفقة بناتها للبحث عن زوجها الذي خسر كل أمواله في المضاربة بالبورصة.

&

&

قررت الأم أن تنقل حياتها إلى القاهرة واستأجرت شقة صغيرة بحي الفجالة بوسط القاهرة وبدأت تنفق على بناتها من عائد مبلغ مالي كانت تصرفه لها الكنيسة وضعه زوجها قبل رحيله، لكن مع قلة العائد واضطرار العائلة لسحب اصل المبلغ تدريجيا ساءت أحوال الأسرة المالية حيث كانت ماري وشقيقتها تدرسان في مدرسة الرهبات، واضطرت الأم للعمل كخياطة لكن مرضها جعل حال الأسرة المادي يسوء.

حاولت ماري وشقيقتها العمل في فرقة الريحاني لكن طلبهم قوبل بالرفض لصغر سنهم، فالتحقتا بالعمل ضمن المجاميع الفنية في فرقة علي الكسار، وخلال هذه الفترة تعرفت ماري منيب وكان عمرها نحو 16 عاماً على الفنانة دولت أبيض التي جعلتها تنتقل لفرقة أمين عطا الله لتبدأ رحلة فنية تنقلت خلالها بين الفرق المختلفة.

&

&

تزوجت ماري منيب الفنان فوزي منيب&والد ابنهيا فؤاد وبدييع. ولقد أشهرت إسلامها بعد أن تعرفت عليه بفرقة أمين عطا لله لتتزوجه. لكنهما انفصلا بسبب زواجه من سيدة أخرى. فيما كانت ماري&هي الام البديلة لابناء شقيقتها اليس التي رحلت في عمرٍ مبكر بعدما تزوجت وابتعدت عن التمثيل.

اشتهرت ماري منيب بتقديم دور الحماة في السينما. وقدمت العشرات من الأعمال التليفزيونية الناجحة، فيما كان آخر أعمالها فيلم "لصوص ولكن ظرفاء" الذي عُرِضَ في العام 1969 بعد وفاتها. علماً أنها&انتهت من تصويره قبل رحيلها ليُكتَب على شارة الفيلم خبر رحيلها مع اسمها.


&