إيلاف من بيروت: أثارت تصريحات المغني الأميركي الشاب أوجست أنتوني إلسينا فضيحة كبيرة في هوليوود، حين اعترف خلال لقاء تلفزيوني مع أنجيلا يي ضمن برنامج نادي الصباح،بأنه على علاقة جنسية مع جادا بينكيت سميث، زوجة الممثل ويل سميث. وذلك خلال الحديث عن أغنية "Nunya" التي صدرت العام الماضي ويعتقد كثر أنها عن جادا.


الفضيحة لم تقف عند هذا الحد، بل أخذت منحى آخر حين اعترف أوجست (27 عاماً)، أنه كان "يضاجع" جادا (49 عاماً) لسنوات بموافقة زوجها ويل سميث ومباركته، ما يعني علاقة زواج ثلاثية شاذة.

وقال إلسينا أنه يُحب جادا سميث حباً حقيقياً، وهو محظوظ بها، وأشار إلى أنه من الصعب على الناس فهم هذه التصريحات الجريئة، لكن بمجرد أن حياته بدأت تتأثر بتلك العلاقة، فمن حقه أن يتحدث، بحسب تعبيره.

وتابع: "جلست مع ويل، وأخبرته أن زواجهما مجرد شراكة لا تنطوي على حب ورومانسية، وأنني أحب زوجته، فأعطاني بركاته".

وأضاف: "لقد أعطيت علاقتنا الكثير من سنوات حياتي، أحبها بشدة وكرست نفسي لها لدرجة أنني لو مت الآن سأكون على ما يرام، وعرفت منذ شاهدتها أول مرة أنني يجب أن أكون معها".

وبعد تداول الخبر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والإعلام في كافة أنحاء العالم، نفت جادا تصريحات أوجست، وأكدت أنها غير صحيحة على الإطلاق، واعلنت عبر حسابها على تويتر بأنها ستطل عبر برنامجها حديث الطاولة الإلكتروني الذي يبث عبر الإنترنت للحديث عن الأمر.

ليعود السينا وينشر صورة تجمعهما على إنستغرام مع تعليق مطول يتحدث فيه عن حريته وحقيقته وبأنه قام بإتصالات مجاملة ولم تحمل تصريحاته مفاجأة لأحد (يقصد هنا ويل وجادا على ما يبدو).

وكانت جادا قد قابلت أوجست قبل خمسة أعوام، بعدما قام ابنها جادين بتعريفهما إلى بعضهما البعض، ورصدت وسائل الإعلام صورة تجمعهما في حفل جوائز BET قبل ثلاثة أعوام، تُظهر تقاربهما بطريقة مُريبة.

الجدير بالذكر أن "ويل" تزوج من الممثلة "جادا بنكيت" في عام 1997، و أنجبا ولد وبنت هما جايدن كريستوفر (21 عاماً)، والذي ظهر مع في أبيه في فيلم “البحث عن السعادة”.