فاز المصور الإسباني، أنطونيو أراغون رينونسيو، بجائزة مصور البيئة لعام 2021 عن صورته لطفل نائم داخل منزل خرب بفعل تآكل السواحل على شاطئ أفيادينيجبا في غانا.
تسلط الصورة، التي تحمل عنوان "أبناء المد الصاعد"، ضوءا على ارتفاع منسوب مياه البحر في دول غرب أفريقيا الأمر الذي يدفع الآف الأشخاص إلى مغادرة منازلهم.
وحصل المصور رينونسيو على جائزة مالية قدرها 10 آلاف جنيه إسترليني.
وتقدم مسابقة "مصور البيئة"، التي دخلت عامها الرابع عشر، بعضا من أبرز الأعمال التصويرية التي استلهمت مواضيعا من البيئة على مستوى العالم.
وتحتفي الجائزة بقدرة الإنسان على البقاء والابتكار، كما تدعم دعوات العمل تلبية لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأُعلنت أسماء الفائزين في مسابقة هذا العام في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP26) في غلاسكو.
وفيما يلي عدد من الصور الفائزة في المسابقة:
جائزة مصور البيئة الشاب: صورة بعنوان "جحيم"، التقطها أمان علي، في يامونا غات، في نيودلهي، الهند
"صبي يكافح الحرائق في غابة قريبة من منزله في يامونا غات، في مدينة نيودلهي، في الهند".
جائزة الصمود: صورة بعنوان "البقاء على قيد الحياة"، التقطها أشرف الإسلام، في نواكالي، في بنغلاديش
"قطعان من الأغنام تبحث عن حشائش بين تصدعات التربة".
"أدى الجفاف الشديد في بنغلاديش إلى مصاعب واجهت جميع الكائنات الحية".
جائزة المدن المستدامة: صورة بعنوان "انتقال صفري: مفاعل حيوي ضوئي"، التقطها سيمون ترامونت، في ريكيانسبير، في أيسلندا
"مفاعل حيوي ضوئي في منشآت الغاليف في ريكيانسبير، في أيسلندا، ينتج مادة الأستازانتين باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية النظيفة".
"تحولت أيسلندا من الوقود الأحفوري إلى الكهرباء والتدفئة المتولدة من مصادر متجددة".
جائزة العمل المناخي: صورة بعنوان "النفس الأخير"، التقطها كيفن أوتشينغ أونيانغو، في نيروبي، كينيا
"صبي يستنشق الهواء من نبات، بينما عاصفة رملية تتكون في خلفية الصورة، في انطباع فني يجسد التغييرات القادمة".*
جائزة المياه والأمن: صورة بعنوان "حاجز أخضر"، التقطها سانديباني تشاتوبادياي، في نهر دامودار، في منطقة غرب البنغال، في الهند
"تتسبب مواسم الرياح الموسمية غير المنتظمة والجفاف في تكاثر الطحالب على نهر دامودار في الهند".
"تحجب أزهار الطحالب الضوء من اختراق السطح، كما تمنع امتصاص الكائنات الحية الموجودة تحته للأكسجين، مما يؤثر على صحة الإنسان والبيئات في المنطقة".
جائزة بيئات المستقبل: صورة بعنوان "فيضان"، التقطها ميشيل لابيني، في نهر بانارو، في نونانتولا، بمدينة مودينا، في إيطاليا
"غرق منزل بسبب فيضان نهر بانارو في وادي بو بفعل هطول الأمطار الغزير وذوبان الثلوج".
وفيما يلي بعض الصور المدرجة على قائمة أبرز الترشيحات للفوز بجائزة في المسابقة:
صورة بعنوان "الصيد في النهر"، التقطها أشرف الإسلام، في سيراجغونغ، في بنغلاديش
"تتراكم الطحالب وتملأ النهر بكامله، ثم يأتي ملاحون من أجل الصيد في الماء".
"النهر مليء بالطحالب الخضراء".
صورة بعنوان "تجفيف البخور"، التقطها عظيم خان روني، في هانوي، في فيتنام
"يجلس عمال فيتناميون تحاوطهم الآلاف من أعواد البخور في قرية كوانغ فو كاو في هانوي في فيتنام، حيث تُصنع أعواد البخور كتقليد منذ مئات السنين".
"يسهم البخور بدور مهم في الحياة الروحية للفيتناميين".
صورة بعنوان "جرو بحر معلق بخطاف صنّارة"، التقطتها سيليا كوجالا، في جزر كورونادو، في باجا كاليفورنيا، في المكسيك
"جرو بحر معلق بخطاف من فمه" التقيته مؤخرا.
"طوال مدة غوصي بقي على مقربة منّي وكأنه يطلب المساعدة".
صورة بعنوان "حديقة نيمو"، التقطها جياكومو دورلاندو، في نولي، في إيطاليا
"تمثل حديقة نيمو نظاما بديلا للزراعة التقليدية، لاسيما في المناطق التي تجعل فيها ظروف البيئة نمو النبات أمرا شديد الصعوبة".
"يهدف هذا المشروع المستدام إلى جعل الزراعة تحت الماء حلا صالحا وداعما للبيئة، بغية التغلب على ضغوط تغير المناخ المتزايدة في المستقبل".
صورة بعنوان "البيئة محاصرة بالبلاستيك"، التقطها سوبراتا دي، في شيتاغونغ، في بنغلاديش
"التُقطت هذه الصورة في مصنع لإعادة تدوير البلاستيك في شيتاغونغ، في بنغلاديش".
"تساعد إعادة تدوير البلاستيك في حماية البيئة من التلوث الناجم عن البلاستيك والانبعاثات الغازية الحابسة للحرارة".
صورة بعنوان "طاقة نظيفة"، التقطها بيدرو دي أوليفيرا سيمويس إستيفيس، في سيرا دي ساو ماكاريو، في البرتغال
"توربينات طاقة الرياح، قبل لحظات من غروب الشمس خلف الجبال في يوم غائم".
صورة بعنوان "غابة متعددة الأضلاع"، التقطها روبرتو بوينو، في سييرا دي بيجار، في مدينة سالامانكا، في إسبانيا
"تعد الإدارة الجيدة للغابات أمرا أساسيا لاحتواء تغير المناخ".
"هذه الغابة يديرها مالكو أشجار بطريقة مستدامة".
"يقطعون الأشجار في مناطق متعددة الأضلاع وفي وسطها يتركون مناطق أصغر بها أشجار تساعد على إعادة التشجير الطبيعي".
التعليقات