انطلقت اليوم الاثنين اعمال quot; القمة العالمية لطاقة المستقبل2011 quot; في دورتها الرابعة التي تستضيفها العاصمة الاماراتية ابوظبي بحضورالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورؤساء حكومات الدول المشاركة في القمة إلى جانب عدد من الوفود الرسمية ومدراء الشركات المحلية والعالمية العاملة في ميدان الطاقة المتجددة.والبديلة وسبل توظيفها.

مروة كريدية من أبوظبي: عقدت القمةبرعاية محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي و تنظمها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل quot; مصدر quot; تستمر حتى 20 يناير الجاري التي تهدف إلى تطوير تقنيات وحلول الطاقة المتجددة والبديلة وتوظيفها واستخدامها تجارياً.

وتتنوع مجالات عمل الشركات المشاركة بالقمة لتشمل الطاقة الشمسية والرياح وكفاءة الطاقة والوقود الأحيائي والحرارة الجوفية والطاقة الهيدروليكية إضافة إلى معالجة المياه وإدارة النفايات وتلوث الهواء.
وتتمحور القمة حول موضوع رئيسي في كل يوم من أيامها الأربعة، حيث تدور النقاشات والجلسات الحوارية التي تتخلل اليوم الاول الطاقة المستقبلية بينما يركز اليوم الثاني للقمة خلال منتدى الأعمال على السبل الكفيلة والقيمة لتحويل الطاقة المتجددة إلى فرص أعمال فعالة وذلك من خلال تفاعل المشاركين مع العارضين.

وتدور نقاشات اليوم الثالث حول التقنية الخضراء المبتكرة، في حين يتمحور اليوم الرابع حول مواضيع التمويل والسبل الكفيلة بجعل الحلول النظيفة ذات تكاليف معتدلة.
ويشهد المعرض المصاحب المخصص للطاقة العالمية المستقبلية والبيئة الذي يقام على هامش القمة مشاركة 600 عارض من 40 دولة ويمتد على مساحة 40 ألف متر مربع كما يشهد مشاركة شركات تمثل 5 دول تتواجد للمرة الأولى في الحدث، وهي السويد، ولوكسمبرج، والبرتغال، وسنغافورة، والمجر، إضافة إلى هونج كونج. وكانت كبرى الشركات اكدت مشاركتها في المعرض بما فيها مجموعة دويتشه بنك وتوتال وأوكسي وrdquo;إكسون موبيلrdquo; وrdquo;بي بي ألترنتيف إينرجيrdquo; و ldquo;شنايدر إيلكتريكrdquo; و سيمنز ودايملر وفيستاس وrdquo;سنتيك باورrdquo;.

وتشهد الدورة الحالية من القمة مشاركة نحو 34 شخصية من رؤساء دول وأولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء، إضافة إلى مشاركة 33 وفداً من 30 دولة.
وكان قد شهد حفل الافتتاح كل من فخامة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري و رئيسة وزراء بنغلادش حسينة والرئيس الايسلندي اولافر راجنر جيوم جان ماري جوزيف ولي عهد لوكسمبورج و فيكتوريا انغريد اليس ديزيريه ولية عهد مملكة السويد ومعالي خوزيه سقراط جرفالهو بنتو دي سوزا رئيس وزراء البرتغال ومعالي نيكولاس جيرولي رئيس وزراء جورجيا وعدد من ممثلي ومسؤولي الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة بقضايا ومجالات الطاقة إضافة إلى حوالي/ 40 / وزيرا للطاقة والبيئة من مختلف دول العالم.