لندن: قال كينيث فينبرغ رئيس صندوق تعويضات المتضررين من البقعة النفطية في خليج المكسيك اليوم أن المنطقة ستتعافى من آثار التسرب النفطي الناتج عن إنفجار منصة تابعة لشركة بريتيش بتروليوم البريطانية بحلول نهاية عام 2012.

وصرح فينبرغ في بيان نقلته صحيفة الغارديان البريطانية اليوم أن معظم الآثار الضارة الناجمة عن التسرب النفط في خليج المكسيك ستتبدد بحلول نهاية 2012 وسيبدأ اقتصاد المنطقة بالنمو مجددا.

وأضاف أن صندوق تعويضات ضحايا البقعة النفطية في خليج المكسيك سيقدم تعويضات نهائية تعادل ضعف الأضرار الناتجة عن التسرب النفطي.

وكان عدد كبير من سكان شواطئء خليج المكسيك قالوا أن تعويضات الصندوق تغيرت لصالح شركة بريتيش بتروليوم المسؤول الأول عن حادثة التسرب النفطي.

وبدأ في آب الماضي تفعيل صندوق التعويضات الذي رصد له 20 مليار دولار والمخصص لمتضرري البقعة النفطية في خليج المكسيك وسط قلق المتضررين الذين يخشون ألا يكون التعويض بقدر الضرر.

وكان مسؤولو بريتيش بتروليوم وافقوا على إنشاء هذا الصندوق بقيمة 20 مليار دولار اثر إجتماع في البيت الابيض مع الرئيس الامريكي باراك أوباما في منتصف حزيران الماضي قبيل شهر من وقف التسرب في قاع الخليج.

وتم دفع 3ر3 مليارات دولار حتى الآن ل 168 ألف شخص إلا أن الكثيرين ما زالوا ينتظرون الحصول على تعويضات.

يذكر أن حادثة البقعة النفطية في خليج المكسيك أدت إلى تسرب ملايين الغالونات من النفط في مياه الخليج وتسببت بكارثة بيئية يستغرق إصلاحها عشرات السنين.