إيلاف: "Poke" هو طبق هاواي تقليدي يعود تاريخه إلى قرون مضت، وكان يصنعه في الأصل سكان هاواي الأصليون والبولينيزيون وغيرهم من سكان جزر المحيط الهادئ. كان الطبق طريقة بسيطة ولذيذة للاستمتاع بالأسماك الطازجة المتبلة بملح البحر والأعشاب البحرية والمكونات المحلية الأخرى.
كان طبق الـ"Poke" الأصلي أساسيًا تمامًا، ويتكون من قطع صغيرة من الأسماك النيئة، غالبًا التونة أو الأخطبوط، متبلة بملح البحر، والليمو (الأعشاب البحرية)، وزيت جوز كوكوي.
تم تقديمه كوجبة خفيفة أو مقبلات منعشة. بمرور الوقت، مع تطور مشهد الطهي في هاواي واحتضان التأثيرات الثقافية المختلفة، خضع الطبق أيضًا لتغييرات وتكيفات. تم تقديم نكهات ومكونات جديدة، وشق الطبق في النهاية طريقه إلى مطبخ هاواي الحديث كما نعرفه اليوم.
وكما هو الحال مع العديد من الأطباق الشعبية، يلعب المطبخ المدمج دورًا في شعبية وعاء Poke. لقد قام الطهاة وعشاق الطعام في أنحاء مختلفة من العالم بتكييف هذا المفهوم، ودمجوا المكونات والنكهات المحلية لإنشاء نسخهم الخاصة منه.
في الشرق الأوسط، يمكن أن تعزى شعبية الـ "Poke Bowl" إلى عدة عوامل، بما في ذلك انجذاب المنطقة للمكونات الطازجة، وتأثيرات الطهي المتنوعة، والاهتمام المتزايد بالمأكولات العالمية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتجاه نحو الاهتمام بالصحة قوي في الشرق الأوسط، مما يجعل من أطباق البوك خيارًا جذابًا نظرًا لمكوناتها المغذية والنكهة. كما تبنت المطاعم ومنافذ بيع الأطعمة في المنطقة مفهوم "بوكي بول"، حيث دمجت المكونات والنكهات المحلية لتلبية الأذواق الإقليمية، مما زاد من شعبيتها.