بهية مارديني من دمشق:شهدت سوريا في الفترة الاخيرة اقبالا كبيرا على عمليات التجميل التي لم تعد مقتصرة على عمليات تجميل الانف وجراحته ، واعتبر الدكتور حسان عجان الحديد جراح التجميل المعروف في سوريا ان عمليات التجميل باتت رائجة في سوريا كما في العالم، وقالquot; انها ضرورة قديمة ، منذ ان كان الانسان ينظر الى وجهه يوميا في المرآة ، ولكن كانت امكانية الجراحة التجميلية ضئيلةquot; ، وتابعquot; مع تقدم الوقت تطورت الجراحة وفق اجراءات جديدة بحيث تؤدي خدمات اكبرquot;.
واضاف الطبيب السوريquot; ان الطلبات كثرت ، وتطورت نوعية الخدمات مثل تجميل الانف والعين والصدر بالاضافة الى التطور النوعي للمواد الصنعية والبديلة التي تتطور تقريبا في فترة مابين 3 الى ستة شهور حيث تتطور مواد جديدة لتستخدم في اجراءات جديدةquot; .وقال عجان الحديد quot;تزداد حتمية العمليات الجراحية مع تطور الاعلام والعولمة، وصار الناس يطلعون على اثار الجراحة التجميلية في كل انحاء العالم ، واصبحت حتمية الطلب اوسع مع سرعة انتشار الفضائيات والعولمةquot; .
واكد الجراح السوريquot; ان نسبة الرجال الذين يقبلون على عمليات التجميل لاتختلف عن نسبة النساء ، ولكن هناك بعض المناطق في الجسم تقبل على تجميلها السيدات بشكل اكبر مثل الحقن والاملاء والنفخ وازالة الشعر ،مشيرا الى ان نوعية العمليات تحدد الجنس quot;.
وحول أضرار عمليات التجميل واخطارها قال quot;الاخطار تعتمد على يد الجراح وخبرته ، فالجراح يجب ان يكون مسلحا بكافة اوجه الاجراءات التي يجب ان يقوم بها ، وعليه ان ينتقي لكل حالة اجراء يناسبها كما عليه ان ُيفهم المريض او المريضةكل ماسيترتب على الاجراء ، وماعلى المريض ان يقوم به بعد العمل الجراحي ، وتوضيح التعليمات حسب مستوى المريض الثقافي والتعليميquot; .
وبالنسبة لما جرى في مدينة حلب حول حادثة شفط الدهون التي أفضت بالمريضة الى الغرغرينا قال عجان الحديد quot;ان ماحدث في حلب ، تلك الحادثة الاليمة، ليس سببها العمل الجراحي او الاجراء ذاته ، بل السبب هو ان طبيب اسنان هو الذي يمارس عمليات الشفط منذ مدة طويلة، وهو من قام باجراء عملية شفط الدهون للمريضة ، وكان من الطبيعي نتيجة ذلك ان يحدث ماحدثquot;.
وردا على سؤال يتعلق بادمان عمليات التجميل قال الطبيب السوريquot;الادمان حالة نادرة جدا هنا ، وعلى الطبيب ان ينتقي الشخصية دون انحرافات نفسية.quot;
- آخر تحديث :
التعليقات