يحمل معاني اليأس والإنطواء على النفس
السرطان... نظريات عدة تحاول حل لغزه


د. مزاحم مبارك مال الله: لم يجد العلماء غير مصطلح السرطان ليطلقوه على الخلايا، آكلة الخلايا ، فإن هذا العنوان والذي يبدو مرعباً حقاً ، يشمل مجموعة واسعة من الحالات التي تصيب أي نسيج وأي عضو، فهو يخضع للدراسات المتواصلة والى البحث والتقصي والتجارب باتجاه هدف السيطرة عليه وإنقاذ البشرية منه . فهو يصيب أي خلية وأي نسيج وأي عضو من أعضاء الجسم ، وكذلك فإنه يظهر عند الذكور كما يظهر عند الإناث ، وهو محتمل الحصول لدى كل الأعمار بلا استثناء . لقد ربط الناس بين السرطان وبين الموت السريع أو بينه وبين نهاية الحياة، فأصبح ذكر السرطان يعني اليأس والإنطواء على النفس ، وبالتالي عدّ الأيام الأخيرة من حياة أي مصاب ، و بالتأكيد فإن هذا التصور ليس دقيقاً ، إنما يعتمد على الشائع من الكلام والأحاديث .
وحقيقة الأمرأنه ليس كل ما يُطلق عليه سرطاناً يعني الموت الأكيد ، إذ إن هذا الاعتقاد مبالغ فيه مما يدفعنا الى العمل على محاولة فهم الطبيعة الفيزيولوجية للخلايا ومن ثم دراسة ما يحدث لهذه الخلايا من وضع غير طبيعي بسلوك جديد نطلق عليهتسمية السرطان .
إن الخلايا تتكاثر طبيعياً بالانقسام ( والانقسام أنواع ، وتتكاثر بطرائق غير الانقسام أيضاً ) فتؤدي الى زيادة حجم أي نسيج وبالتالي أي عضو ، وبعض هذه الخلايا يموت لتعوضها خلايا من النوع نفسه ، والبعض الآخر يأخذ بالنمو حتى يصل الى مراحل متقدمة في التخصص الوظيفي ، إن الخلايا في جسم الإنسان أنواع تبعاً لطبيعة وظائفها وخصائصها ومواقعها ..الخ . إن مجموع الخلايا يكوّن النسيج ، ومجموع الأنسجة يكوّن العضو ومجموع الأعضاء يكوّن الجسم . ولكن : لاننسى أن كل هذه الأنشطة الفيزيولوجية ( التكاثر ، النمو ، الوظيفة ، الطبيعة ، التخصص ..الخ ) والخاص بالخلية فإنها خاضعة بمجملها تحت السيطرة المركزية ، أي بمعنى أنها تحت التأثير العصبي والهورموني والكيمياوي والفيزيائي الذي ينظّم حياة الكائن البشري ، ومتى ما خرجت هذه الأنشطة عن حدود السيطرة فإنها ستتكاثر وستنمو وتتصرف بشكل عشوائي غير مبرمج ، وحتى شكلها وإفرازاتها ستتغير وتتغلب عليها السلوكية الشاذة في النسيج ، أي بشكل عام فإنها تتحول الى ما يُطلق عليه ( خلايا سرطانية ) ، وكل ذلك عائد الى التغيرات الجذرية التي تحصل في كروموسومات هذه الخلايا ، أو في أي من مكوناتها الميكروسكوبية ، وفي أحيان فإن هذه التغيرات تحصل في المكونات البايوكيماوية الخاصة بالخلية .

إن الخلايا السرطانية تمتاز بثلاث خصائص : 1) عدم انتظام النمو . 2) فقدان التخصص الوظيفي . 3) قابليتها على اختراق كل النسيج وكذلك قابليتها على الانتقال الى أماكن أخرى من الجسم .
إن فقدان السيطرة المركزية آنفة الذكر تعود الى عوامل عديدة منها الوراثية ، ومنها البيئية ، وكذلك الى الوضع الصحي العام للمصاب . وثبت للعلماء بما لايقبل الشك أنه كلمّا كان تشخيص المرض في مراحله الأولى كلمّا كانت فرص الشفاء أو على الأقل تحجيمه أكثر وأكبر ، وذلك لأن طبيعة العلاج تختلف عن تلك التي تستعمل في المراحل المتقدمة وكذلك لأن المريض يكون بوضع صحي قادر على تحمّل الإصابة ، إضافة الى عدم انتشار المرض أو عدم حصول المضاعفات .
إن الخلايا السرطانية أنواع وهذا التنوع يعتمد على خصائص الخلايا وميزاتها وكذلك يعتمد على موقع الخلايا نفسها ، مثلاً فإن سرطان الرئة يختلف عن سرطان البنكرياس ، وسرطان خلايا الدم الحمراء يختلف عن سرطان الخلايا اللمفاوية ، سرطان الرحم يختلف عن سرطان الثدي وهكذا . إن تكاثر وتجمع وتكتل الخلايا السرطانية في أي موقع في الجسم يُطلق عليه تسمية الـ (( ورم السرطاني )) . إن الخلايا السرطانية لها القدرة والقابلية على التكاثر السريع وذلك بسبب عدم دخولها في دورة حياة الخلايا الإعتيادية ، وإنما تدخل في مراحل مختصرة من النشوء والنمو وبالتالي فهي خلايا غريبة عن الخلايا الطبيعية بل لها القدرة والقابلية على التهام الخلايا الطبيعية المكوّنة للنسيج .

إن دراسة دورة حياة الخلايا الطبيعية وكذلك دراسة المراحل الحياتية التي تمر بها الخلايا السرطانية قد ساعد العلماء كثيراً في ايجاد علاجات تعمل على تحطيم السلسلة الإنقسامية ( أو التكاثرية ) للخلايا السرطانية ، وبذلك فإن العلماء يعتمدون الى حدٍ كبير على التشخيص المبكر لوجود الخلايا السرطانية لمنع تزايدها أو تفاقم نشاطها ، ومن هنا فقد أصبح البحث في ثنايا جسد الإنسان عن الخلايا السرطانية أمر في غاية الأهمية وهذا البحث يحتاج الى برنامج يعتمد على : 1) نشر الوعي الصحي بين الناس . 2) اقتناع الناس بإجراء الفحوصات الدورية المتقاربة بالوقت . 3) إجراء مسوحات شاملة بين العوائل . 4) توفير التسهيلات والمستلزمات اللازمة .
إن إغفال دخول العلاج في الوقت المناسب في الفترة المطلوبة من مراحل نمو ونشوء وتطور الخلايا السرطانية يؤدي الى حصول ما يُعرف بالمقاومة المرضية للعلاج ، أي بمعنى أن العلاج لم يعد نافعاً في مرحلة ما من تلك المراحل ، علماً أن هذه المراحل سريعة الحصول والإنتاج .

إن انتشار الخلايا السرطانية أو انتقالها الى أعضاء وأجزاء وأنحاء أخرى في الجسم يتم إما بوساطة المجرى الدموي واللمفي أو بوساطة النفاذ المباشر بالتماس بين النسيج المصاب والنسيج غير المصاب . إن الورم السرطاني يحرر مواد هلامية لها القدرة على التحطيم الأنزيمي والتدمير الأنزيمي وبالنتيجة فإن الورم سيفرز خلايا سرطانية الى الدم . لقد وجد العلماء أن الخلايا السرطانية هذه يمكن العثور عليها في جسم الإنسان وفي المراحل الأولى في أنواع من السرطان كسرطان الثدي وسرطان القولون . إن الورم السرطاني كلما نما فهو يؤدي الى إفراز مواد تمتاز بالقابلية النفاذية الى الأنسجة الطبيعية ( غير المصابة ) وبالتالي فإن هذه الأنسجة ستتحطم وتنتج منها أوعية دموية جديدة تؤدي الى ما يعرف بالعقد الورمية ، وبالتالي فإن هذا الإنتشار يمكن أن نطلق عليه تسمية سلسلة النمو السرطاني ، أي بمعنى أنها لا تتوقف لأن حلقات السلسلة تُنشأ إحداهما الأخرى .
قلنا إن العلماء يحاولون التوصل الى حل لغز سبب الإصابة بالسرطان ، فنتيجةً لدراساتهم التي استمرت عشرات السنين ولازالت فإنهم وضعوا مجموعة من النظريات التي تساهم بشكل أو بآخر في علاج المرض أو على الأقل تحاشي الإصابة ، ومن هذه النظريات :

1)نظرية العامل الوراثي ، أي بمعنى أنهم وجدوا أن العوائل التي عُرف عن إصاباتها بسرطانات مختلفة فإن أفراد تلك العوائل هم معرضون أكثر للإصابة بأنواع مختلفة من المرض ، أو على أقل تقدير هي العوائل الأكثر مطالبة بإجراء الفحوصات الدورية المستمرة ومنها سرطان الرحم ، سرطان الثدي ، سرطان البروستات . وليس هذا فحسب وإنما وجد العلماء أن بعض الأمراض الخاصة بكرموسومات الخلايا أو الخاصة بمكوناتها الأخرى فمن الممكن أن تكون أكثر أحتمالاً للإصابة بالأنواع المتعددة للسرطان ، ومثال ذلك فقد وجد العلماء أن المصابين بمتلازمة داون ( والذين يُطلق عليهم خطأً بالمنغوليين ) أنهم معرضون للإصابة بسرطان الدم بنسبة 12ـ 20 أكثر من غيرهم ممن أصيبوا بهذا المرض .
2)نظرية العوامل الالتهابية ، فقد سجل العلماء بشكل ملحوظ حالات سرطان الغدد اللمفاوية بعد الإصابة بفايروس ( أبشتين ـ بار ) ، أو سرطان الكبد بعد الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي نمط (ب) ، وكذلك الإصابة بأنواع متعددة من السرطان لدى مرضى الأيدز .
إضافة الى ذلك فقد تم تسجيل العديد من حالات سرطان المثانة لدى المصابين بالبلهارزيا المزمنة . وليس هذا فحسب بل تعدت النظرية الى القول إن بعض الإلتهابات المزمنة سواء منها الجرثومية أو غير الجرثومية ربما تتطور الى سرطان .
3)نظرية العوامل البيئية ، وما يُقصد به هو التعرض للعوامل المسرطنة كمواد كيماوية أو إشعاعية
أو المتأينة ، ومهما كان طريق نفاذها الى داخل جسم المصاب سواء عن طريق الجهاز الهضمي أو التنفسي أو عن طريق الجلد ...الخ . وخير أمثلة على ذلك هو التدخين وما يحويه من مواد مسرطنة مثل النيكوتين والقطران مسبباً سرطان الشفتين واللسان والحنجرة والرئة والمرئ ( وقد وجد العلماء أن النيكوتين يتسبب أيضاً بسرطان المثانة ) ، وكذلك الكحول التي سجل الأطباء حالاتها السرطانية لدى المدمنين بسرطان الكبد . إن التعرض بشكل مستمر للبنزين وأشباهه من مواد كيماوية يؤدي الى الإصابة بسرطان الدم ( اللوكيميا ) .
وليس بخاف ما يسببه التعرض للإشعاع بشكل مستمر دونأخذ الحيطةوالحذر من إصابات مباشرة بأحد أنواع السرطانات وخصوصاً سرطانات الجلد والدم .
أما الإشعاع المتأين وهو ما ينتج أشعة (( كاما )) المسرطنة فهو السبب المباشر بالإصابة بسرطان الدمو بالأنواع الأخرى من السرطان وهذا ما حصل حينما استعملت الإدارة الأميركية في الحرب العالمية الثانية القنبلة النووية على الشعب الياباني في هيروشيما وناكازاكي . إن العاملين في مناجم اليورانيوم هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئتين بسبب تعرضهم للإشعاع المتأين لهذا العنصر .
4) نظرية الاختلال المناعي ، فقد وجد العلماء أن العديد من الحالات السرطانية كان سببها اختلال في الجهاز المناعي لدى المرضى ، علماً أن الاختلال في الجهاز المناعي ينعكس على شكل أمراض متعددة يسبق الإصابة بالسرطان .

التشخيص والمراحل :

إن الخطوة الرئيسة في السيطرة على مرض السرطان تكمن في اجراء المسوحات المَرضية ، هذه المسوحات تساهم بشكل فاعلفي تحقيق ما يلي :ـ 1) تقليل الوفيات أو العوق بين المصابين ، 2) التقليل من العلاج الشمولي ، 3) التقليل من النفقات . إن هذه المسوحات الإجرائية مهمة جداً وهو ما تتجه اليه غالبية بلدان العالم ، فقد انخفضت نسبة المتوفين والمصابين بالمضاعفات جراء السرطان الى نسب تبعث على التفاؤل ، ومن تلك المسوحات : 1) أخذ عينات ، 2) متابعة الوضع الصحي للمريض المصاب بأحد الأمراض التي من الممكن أن تتطور أو تؤول الى سرطان ، 3) الفحص الذاتي ، وهذا خصوصاً ما ينطبق على الفحص الذاتي للثدي ، فقد وجد العلماء أن فحص الثدي باستمرار سواء ذاتياً أو بأخذ التصوير الشعاعي له ، قد عالج مجموعة كبيرة جداً من النساء وكانت النتيجة انخفاض انتشار سرطان الثدي بنسبة 30% .
إن تشخيص المرض يحتاج إلى أخذ عينات نسيجية، فحوصات دم عامة وكذلك فحوصات الدم الخاصة بالأنزيمات وبعض المواد الكيماوية والهورمونية ، فحوصات شعاعية ، أيكو سونار، رنين ، مفراز ...الخ وبعد التشخيص فهناك المهمة الثانية وهي تحديد المراحل ، أو التدرج المَرضي للمرض وهي : 1) التدرج الباثولوجي ـ والذي يعتمد على العينات ـ ، 2) التدرج السريري ـ والذي يعتمد على التأريخ المرضي وعلى الفحص السريري للمريض . إن تحديد التدرج المَرضي يساعد على تقرير العلاج المطلوب إضافة الى معرفة نسبة ودرجة الشفاء . ومما يجب التأكيد عليه هو عدم وجود وسيلة عمومية واحدة تنطبق على كل السرطانات . إن أخذ العينات النسيجية تُعد أفضل وسيلة لتحديد نوع المرض والمرحلة التي يمر بها ، إن العينات إما أن تؤخذ مباشرة من المريض ومن العضو المشكوك به أو أن العضو يستأصل ويُرسل الى الفحص النسيجي . في كثير من الحالات تُجرى عملية جراحية للمريض ولأي سبب كان ولكن الجراح يشك بطبيعة وبشكل هذا العضو أو ذاك الذي أمامه فيأخذ عينة منه ويرسله الى الفحص النسيجي الفوري والذي يتم بطريقة خاصة .
إن مراحل المرض تتدرج تبعاً لحجمه وسعة انتشاره وكذلك تبعاً لانتقاله الى الغدد اللمفاوية إضافة الى حصول المضاعفات وإن هذا التدرج يمكن تقسيمه بين المرحلة رقم (1) وهي الابتدائية وبين المرحلة رقم ( 4 ) وهي المتقدمة . إن لكل نوع من أنواع السرطان ولكل عضو من أعضاء الجسم المصاب بالسرطان مراحله الخاصة به ومقدار درجة تقدمه .
إن مضاعفات المرض تعتمد على موقع السرطان وعلى المرحلة التي يمر بها المرض ، وغالباً ما يهتم الأطباء المعالجون بالمضاعفات الحاصلة لأنها منقذة لحياة المريض . إن هذه المضاعفات تتراوح بين فقدان الوزن وتجمع السوائل في الأماكن المختلفة الى النزوفات المتعددة الى الآلام المختلفة الحدّة و...الخ من المضاعفات .

العلاج والنتائج الاحتمالية :

العلاج الناجع يجب أن يتمحور حول الورم الابتدائي ( موقع ظهور المرض في الجسم ) وحول انتشاره ، ومهما كانت طريقة هذا العلاج فإن الخطوة الأولى نحو الشفاء ترتكز على حقيقة إما إقصاء الورم بالكامل أو الاستجابة الكاملة ، إما الإستجابة الجزئية فصحيح أنها تطيل الحياة ولكنهافي الوقت ذاتهتعني احتمالية عودة نمو الورم ، أما ما يبعث على الأسف فهو عدم الاستجابة التي تبديها بعض الأمراض السرطانية . أما طرائق العلاج فهي :ـ
1.الجراحة :
إنها واحدة من أقدم طرائق علاج السرطان ، ويستخدم عادة في المراحل الأولى للمرض وخصوصاً في سرطانات يمكن السيطرة عليها ، منذ البدء كسرطان عنق الرحم ، البروستات ، الثدي ..الخ .
2.الإشعاع :
يلعب العلاج بالإشعاع دوراً متميزاً في الشفاء من العديد من أنواع السرطانات ومنها هودتشكن ( وهو سرطان الغدد اللمفاوية ) ، وكذلك في المراحل الأولى لسرطان الغدد اللمفاوية الذي يطلق عليه اسم اللاـ هودتشكن . وهناك أنواع عديدة من السرطانات يستخدم لها علاج الإشعاع . إن العلاج بالإشعاع ليس هو التعرض للإشعاع الذي يسبب فيما بعد السرطان كما ذكرنا في الأسطر الماضية ، لأن كمية الإشعاع ونوعه مصنعّة بطريقة علاجية وليست مرَضية وذلك من خلال السيطرة على الطول الموجي وعلى معدل نصف الحياة الإشعاعي . والعلاج بالإشعاع أنواع منها تعريض الورم السرطاني الى حزمة من الإشعاع ، ومنها استخدام الإشعاع الأيوني . إن العلاج بالإشعاع يتم عن طريق استخدام أجهزة عالية التكنيك تحتاج الى الإدامة ، والى التحديث ، إن العلاج بالإشعاع يسبب بعض التأثيرات الجانبية والتي بالإمكان التعامل معها ببعض مضاداتها و التي سرعان ما تزول .
3.الأدوية : إن الأدوية المستخدمة في معالجة السرطان تسمى بالعلاج الكيماوي ، وهي إما تؤخذ عن طريق الوريد أو عن طريق الفم ، أما مصدر هذه الأدوية فغالباً ما يكون مستنبطًا من الهورمونات أو عن طريق تحفيز الجهاز المناعي وإن لهذه الأدوية مضاعفات عديدة ، منها دوار ، تقيؤ ، تساقط الشعر ...الخ .
أما النتائج الاحتمالية لِما سيؤول إليه المرض فيعتمد على جملة من الحقائق :ـ
1.طبيعة الخلايا السرطانية والنسيج الذي نشأت منه .
2.موقع الإصابة .
3.سرعة ووسيلة انتشار المرض .
4.عمر المريض .
5.وقت التشخيص ومرحلة المرض ووجود المضاعفات .
6.الإستجابة للعلاج .
ومع كل هذا وذاك فلا زال العلم في صراع من أجل الوصول الى حل نهائي للقضاء على هذا المرض القاسي وكذلك العلماء فهم يخوضون الجولات العلمية الكبيرة لأجل إحكام سيطرتهم عليه وبالتالي يساهمون في إعادة الثقة للإنسان الذي يمتلكه الرعب حال سماعه بـ (( السرطان )) .