أشار بحث جديد إلى أن علاج الأطفال بالوخز بالإبر يمكن أن يكون مفيداً لهم بشرط أن يقوم به أشخاص مدربون وعلى درجة عالية من المهارة.


أكد باحثون كنديون الذين قاموا بدراسة أكثر من 1400 حالة طفل تم علاجهم بالوخز بالإبر، أن 168 حالة فقط لم تعاني من أي أعراض سلبية سوى أعراض خفيفة مثل الألم والبكاء بينما عانت 25 حالة من أعراض شديدة الخطورة.

وقالت الدكتورة سونيتا فوهرا أستاذة طب الأطفال بجامعة ألبرتا في كندا والمشرفة على الدراسة أن قيام الإخصائيين المدربين بعلاج الأطفال بالوخز بالإبر يمكن أن يتم دون أن تحدث أي آثار سلبية، ولكن الخطورة تنجم من قيام غير المؤهلين بهذا الأمر مما يؤذي الأطفال بشدة ويسبب نتائج شديدة الخطورة على صحتهم.

من المعروف أن الوخز بالإبر يستخدم في علاج الكثير من الأمراض مثل الألم والغثيان والتشنج العضلي والقيء والإضطرابات العصبية، ويرى الدكتور ريمون بيتيتي الأستاذ في مستشفى الأطفال في بيتسبرج أن الوخز بالإبر يفيد أيضاً في علاج حالات الربو والحساسية وتقلصات الحيض.

وحذر د.بيتيتي من استخدام العلاج بالوخز بالإبر في المناطق الحساسة مثل الرقبة وبالقرب من الدماغ وغيره من الأجهزة الحيوية مثل القلب والنخاع الشوكي، كما أكد على ضرورة توخي الأبوين الدقة قبل الموافقة على قيام أي شخص بعلاج أطفالهما بالوخز بالإبر وأن يتأكدا تماما من أنه ماهر في هذا الأمر.