سيكون التناسل في الفضاء الأكثر استحالة نتيجة للإشعاعات الموجهة الى الجسم البشري حسبما قال علماء في ناسا.
____________________________________________________________________________________
وجد باحثون في quot;مركز بحوث أميسquot; بكاليفورنيا أنه من دون توفير درع فعال يغطي السفينة الفضائية ستتسبب جسيمات البروتون في إصابة أي جنين انثوي تم تكونه في الفضاء. كذلك استنتج هؤلاء الباحثون أن خصوبة الأجنة الذكرية ستكون على الأرجح متأثرة أيضا إذ أن جسيمات البروتون تدمر العدد الضروري للحيامن كي يتم إخصاب البويضة.
ومع امكانية استغراق رحلات المستقبل إلى كواكب نائية عقودا أو قرونا أو أكثر فإن أي مهمة تهدف إلى استيطان كواكب أخرى فإن هذا الاكتشاف سيعرقل ولادة أجيال متعاقبة في الفضاء قبل التمكن من الوصول إلى أماكن نائية في الكون.
ولاحظ العلماء أن تكنولوجيا الدروع الواقية للمركبات الفضائية حاليا غير متقدمة بما فيها الكفاية ولا تقدم حماية كافية من هذا النوع من الإشعاع.
وقال الدكتور تور ستراوم عالم فيزياء الاشعاع وتأثيره على الكائنات الحية لمراسل صحيفة التلغراف اللندنية: quot;قد تمنع قدرات الدروع الحالية حدوث الحمل السليم في الطريق إلى المريخquot;.
وهذا ناجم عن كون الحمض النووي أكثر تأثرا بأنواع الإشعاع الموجودة في الفضاء. وقد أظهرت الدراسات على الحيوانات أن التعرض للاشعاع الايوني قابل لأن يقتل خلايا البويضة في الجنين الانثوي خلال الأشهر التي تعقب الأشهر الثلاثة الأولى. ونشر هذا البحث في quot;مجلة علم الفضاءquot; الأميركية.
التعليقات