اكتشف باحثون بريطانيون الكوليسترول السيء جدا في الدم مما يزيد من مخاطر الاصابة بأمراض القلب.

___________________________________________________
يفيدنا الباحثون البريطانيون، في جامعة quot;وارويكquot;، أنهم اكتشفوا جزئية الكوليسترول السيئة جداً وأطلقوا عليها اسم (MGmin-Ldl). بالطبع، فان ارتفاع كثافتها، بالدم، جرس انذار للتعرض لمخاطر أمراض الأوعية القلبية. ولا شك في أن العثور على هذه الجزيئية الجديدة، التي تجر ورائها تداعيات صحية أخطر من تلك الناتجة عن الكوليسترول السيء quot;ال دي الquot;، سيمهد الطريق أمام تصنيع أدوية جديدة.

يذكر أن المخاطر المشتقة من ارتفاع مستوى الكوليسترول السيء quot;ال دي الquot;، بالدم، تتمثل في تراكم الدهون على جدران شرايين القلب، من الداخل. بيد أن هذه المخاطر تتضاعف في حال زيادة مستوى الكوليسترول السيء جداً، أي (MGmin-Ldl)، بالدم. كما تتكون هذه الجزيئية وليد سلسلة من التفاعلات، بين الكوليسترول السيء والسكريات(كما الغلوكوز والفركتوز). ما يجعلها أكثر التصاقاً أي أن قدرتها على البقاء على جدار شرايين القلب تتعزز. ما يعيق مرور الدم وحملته من الأكسجين.

من جانبهم، ينوه الأطباء السويسريون بأن هذا الاكتشاف قد يساعد في علاج المصابين بأمراض في الشرايين التاجية، لا سيما المسنين وأولئك المصابين بمرض السكري من النمط 2. فهاتين الفئتين تتمتعان بنسبة عالية للغلوكوز بالدم. ما يجعل احتمال تحول الكوليسترول السيء الى سيء جداً عال.

لمواجهة خطر تفشي هذا النوع، الجديد والخطر، من الكولسترول، يخطط الباحثون لايجاد آليات علاجية من شأنها تحييد مفعوله الضار على شرايين الدم.