إن النساء اللواتي ينمن على جانبهن الأيمن وعلى ظهرهنّ في مراحل الحمل الأخيرة قد يرفعن من خطر موت الجنين بحسب ما جاء في بحث.
___________________________________________________________

وفقًا لصحيفة الإكسبرس وجد الخبراء ترابطًا ما بين وضعية النوم وخطر ولادة جنين ميت في الأسبوع الثامن والعشرين أو أكثر في دراسة جرت على أكثر من 450 امرأة. وتم استجواب 155 إمرأة تعرضن لولادة جنين ميت حول نمط عيشهن وتمت مقارنتهن بـ310 إمرأة كان حملهن صحيّاً؛ إذ تم استجواب النساء في الأسابيع القليلة بعد ولادة الجنين الميت وسئلن عن وضعية النوم وعما إذا نمن خلال النهار أو شخّرن. كما سئلن عن عدد ذهابهن إلى الحمام في خلال الليل وعن كمية قيامهن بجميع هذه التحركات في الشهر الذي سبق الولادة.

وتعادل نسبة خطر ولادة جنين ميت لدى النساء اللواتي ينمن على جانبهن الأيسر 1,96 من أصل ألف ولادة, وترتفع النسبة إلى 3,93 من أصل ألف لدى النساء اللواتي ينمن في وضعية مغايرة, كما ترتفع النسبة بشكل ملحوظ بالنسبة للنساء اللواتي ينمن على ظهرهنّ. ولم يكن ثمة رابط بين الشخير والنوم

خلال النهار, إلا أن التمادي في النوم خلال الليل زاد من خطر ولادة جنين ميت.
في هذا السياق, أشار الخبراء في الصحيفة الإلكترونية British Medical Journal إلى أن الترويج لوضعية ملائمة في خلال الأشهر الأخيرة من الحمل يحد من خطر موت الجنين علماً أن حوالى 4000 طفل يولدون ميّتين في كل عام في المملكة المتحدة حيث يظن العلماء أن البدانة والتدخين والحرمان الاجتماعي عوامل تؤثر على حياة الجنين في رحم أمه.

ويوضّح المتحدث باسم جامعة Royal College of Obstetricians and Gynaecologists أنه ثمة عوامل عديدة مرتبطة بولادة جنين ميت على مثال البدانة وعمر الأم المتأخر والعاهات الوراثية. ومضى لافتاً إلى أنه يتوجّب القيام بالمزيد من البحث قبل استشفاف الاستنتاجات حول وضعيات النوم.