نفى أستاذ الهندسة النووية في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالغني مليباري تأثر البحر الأحمر بالإشعاع النووي الياباني، مبينًا أن الجهات المعنية في العالمكله على أهبة الاستعداد لتفادي تفاقم أي خطر آت.


يأتي نفي الدكتور عبدالغني مليباريعدم تأثر البحر الاحمر بأي تلوثإشعاعيبعدماأعلنت وزارة البيئة المصرية وهيئة موانئ البحر الأحمر المصرية في بيان صحافي؛ أنها أكشفت حاويتين ملوثتين بإشعاع نووي داخل سفن بضائع آتية من اليابان.

وذكرت مصادر أن الحاويتين وصلتا منذ خمسة عشر يوما إلى الميناء، وبداخلهما معدات كهربائية وميكانيكية استوردتها شركتان مصريتان حاولتا إخراج الحاويتين، ولكنهما فشلتا، مما يشير إلى علمهما المسبق بما تحتويانه من إشعاعات نووية، فيما قررت هيئة موانئ البحر الأحمر مراجعة جميع الرسائل الآتية من اليابان عبر الشركتين اللتين استوردتا الحاويتين المشعتين.

الجدير بالذكر أن الإشعاع النووي هو ظاهرة فيزيائية تحدث في الذرات غير المستقرة للعناصر، وفيه تفقد النواة الذرية بعض جسيماتها، وتتحول ذرة العنصر إلى عنصر آخر أو إلى نظير آخر من العنصر نفسه.

وذكر أن التعرض إلى الأشعة النووية يسبب تغيرات كيميائية في أنسجة الكائنات الحية، مما يؤدي إلى أضرار كبيرة للجسم. وتزداد درجة تلك التغيرات الكيميائية تبعاً لمقدار جرعة الإشعاع التي تم امتصاصها بوساطة الجسم.

ولا يظهر مقدار الإصابة أو الضرر للشخص عند تعرضه للإشعاع إلا بعد فترة من الزمن تعرف بدور الكمون أو فترة الحضانة. وقد تتأخر الآثار المبكرة لبعض أنواع التعرض الإشعاعي إلى سنوات. ويحدد نوع ومصدر الإشعاع نوع الإصابة التي تنتج منه.