توصلت دراسة إلى أن احتمالات الإصابة بمرض القلب تكون أكبر لدى المرأة التي تعاني حالة ما قبل تسمم الحمل في مرحلة لاحقة من حياتها.


تزيد احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 31 في المئة لدى المصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل حين تبلغ سن الثامنة والأربعين بالمقارنة مع الحامل التي لا تعاني هذه الحالة، كما أفادت دراسة بريطانية شملت نحو 3500 امرأة.

وتؤدي حالة ما قبل تسمم الحمل إلى ارتفاع ضغط الدم ومستوى البروتين في البول خلال فترة الحمل. كما يزداد خطر التعرّض إلى مضاعفات ترتبط بالحمل لدى المرأة المصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل، بما في ذلك خطر الإسقاط وولادة الطفل ميتًا. وتتسبب الحالة في زهاء 500 حالة وفاة بين الرضّع سنويًا.

وأظهرت الدراسة، التي أُجريت في جامعة بريستول البريطانية، ازدياد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في منتصف العمر بنسبة 26 في المئة لدى الحامل المصابة بسكر الحمل أيضًا.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن الباحثة أبيغيل فريزر من جامعة بريستول أن على المرأة التي تتعرّض إلى مضاعفات خلال الحمل أن تكون نشيطة بدنيًا، وتسأل الطبيب عن احتمالات إصابتها بأمراض القلب والأوعية الدموية لاحقًا، والخطوات المطلوبة لمواجهة هذا الخطر.

ولاحظت فريزر أن البحث لم يدرس إلا عوامل الإصابة بمرض القلب في منتصف العمر، وليست الحالات الفعلية، مثل النوبات القلبية أو الجلطات.