أكد خبراء أنه لم تثبت بعد فعالية الأدوية الموجودة بالأسواق والتي توصف للدغ الحشرات، وأن ردة الفعل في معظم الحالات تكون خفيفة للغاية، ما يعني عدم الحاجة مطلقاً لأي علاج.


لم يتم التوصل لأدلة تذكر تؤكد فعالية تلك العلاجات، من الناحية العملية، رغم تطوير الكيميائيين لعشرات الكريمات والأقراص التي تهدئ الحكة والتورم الذين ينجما عن لدغ الحشرات. ونوهت في هذا الصدد صحيفة الدايلي تلغراف البريطانية إلى أن البراغيش والبعوض والذباب والبراغيث والبق هي الحشرات المسؤولة عن أغلبية لدغات الحشرات في بريطانيا. وفي الوقت الذي تلدغ فيه تلك الحشرات بشرتنا بحثاً عن الدم، فإنها تحقن لعاب يُسَبِّب ردود أفعال بأجسامنا، لا يتمخض عنها عادةً سوى حكة خفيفة وألم وتورم.

وذلك على العكس من لسعات النحل والدبابير، حيث تحدث ردود الفعل بأجسامنا نتيجة السم. وبينما يوصي الأطباء والصيادلة بمجموعة من الأدوية التي يمكن الاستعانة بها لمعالجة اللدغ، فإن تلك الدراسة الحديثة قد أظهرت أن تلك الأدوية غير مدعومة بالنتائج.

وورد بالدراسة quot; هناك القليل من الأدلة على فعالية العلاجات التي تخصص للدغات الحشرات البسيطة. وغالباً ما تكون الأعراض محدودة ذاتياً، وتنعدم الحاجة للعلاج في كثير من الحالاتquot;. وأضاف الباحثون أن وصف الأطباء لتلك العلاجات المتداولة تكون مبنية بشكل عام على آرائهم وخبراتهم مع المرضى وليس على أدلة سريرية ثابتة. وبينما أكدت بعض شركات الأدوية أنها تمكنت من إثبات حقيقة فعالية وأمان منتجاتها التي تطورها على هذا الصعيد، رفض البعض الآخر التعليق على ما ورد بالدراسة من نتائج.