أشار باحثون بريطانيون إلى أن الأسبرين أكثر قوة مما كان يعتقد سابقاً، بعد أن اكتشف العلماء ان بإمكانه أن يوقف مرض السرطان. ووجد الباحثون عنصراً رئيسياً في هذا المسكّن المتواضع يحمي الجسم من هذا المرض.


وجد العلماء أن المادة الفعالة في الأسبرين، تسمى الـ quot;ساليسيلاتquot;، يمكن أن تكون أداة أكثر قوة في المعركة ضد السرطان. وتوصلوا إلى هذه النتيجة بعد بحث علمي بمشاركة جامعة دوندي البريطانية، جامعة ماكماستر في كندا وجامعة ملبورن في أستراليا. وتبيّن أن مادة الـ quot;ساليسيلاتquot; تستهدف أنزيم معين يدعى AMPK ، الذي قد يكون المفتاح في الشفاء من السرطان. لكنهم أشاروا إلى أن الأسبرين بشكل عام ليس الدواء المحدد الذي يشفي من السرطان، بل تحديداً مكون الـ quot;ساليسيلاتquot; الموجود فيه، وبالتالي هذا العنصر هو المسؤول عن الآثار الإيجابية للأسبرين.

ويقول البروفيسور غراهام هاردي، من جامعة دوندي، إن quot;الأسبرين هو واحد من أكثر الأدوية المستخدمة على نطاق واسع في العالم، ويمكن القول إنه الدواء الأكثر نجاحاً أكثر من أي وقت مضىquot;. وأضاف: quot;لقد أظهرنا أنه، على خلاف أهداف الأسبرين الأخرى، يتأثر عنصر الـ AMPK بمادة الساليسيلات، ويساعد في الشفاء من مرض السرطان. ونحن نكتشف على مر السنوات المزيد من الفوائد لهذا الدواءquot;. وأضاف: quot;على الرغم من أن هناك حاجة لإجراء مزيد من النتائج، لكن النتيجة التي توصلنا إليها تثير احتمال وجود المزيد من فوائد الأسبرين، من ضمنها الحماية من مرض السرطانquot;.