أظهرت دراسة دانمركية حديثة أن الركض بوتيرة بطيئة أو معتدلة لمدة ساعة أو ساعتين في الأسبوع قد تطيل أمد الحياة لدى الرجال بمعدل 6.2 سنوات ولدى النساء بمعدل 5.6 سنوات، مشيرين إلى أنه يخفض من خطر الوفاة بنسبة 44 في المئة.


قال الباحثون إن ممارسة الركض بطريقة معتدلة (أي الهرولة) أفضل من أي رياضة قاسية ومفرطة، مشيرين إلى أن هذه النتائج تدحض نتائج دراسات سابقة تساءلت عن مدى صحة أو خطورة الجري بالنسبة إلى الاشخاص الذين تقدموا قليلاً في السن، وذلك جراء وقوع حادثة وفاة لبعض الرجال أثناء ممارستهم لهذه الرياضة.

وشملت الدراسة20 الف رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 20 و93 عاماً، وظهرت منافع كثيرة للجري، منها تحسين القدرة على امتصاص الأكسيجين وتخفيض ضغط الدم ومنع البدانة وتحسين وظائف القلب والصحة النفسية وغيرها.
وقال الدكتور بيتر شنوهر من جامهة كوبنهاغن في العاصمة الدنماركية إن quot;الصحة النفسية تتمثل بالتواصل الإجتماعي الذي يختبره الأشخاص عندما يخرجون للركضquot;، مشيراً إلى أن الهرولة البطيئة أو المتوسطة من ساعة الى ساعتين ونصف فى الأسبوع، تزيد العمر بشكل ملحوظ.

وأضاف شنهاور quot;إن نتائج البحث تسمح لنا بالرد بشكل قاطع حول مسألة ما إذا كان الركض مفيداً للصحة. ونستطيع أن نقول على وجه اليقين أن طول العمر يزيد مع الانتظام على الركض أسبوعياًquot;.