بهاء حمزة من دبي: اطلقت شركة تكنوسيرف برنامجا جديدا يهدف الى تقليل نسبة القرصنة في مجال صناعة العقارات يسمى بريكس كادquot; Brics Cad V7 والذي سيمكّن المهندسين والمعماريين وشركات التصميم في الشرق الأوسط من اقتناء بديل قانوني وفعال وبكلفة أقل عن مثيلاته في السوق.
ويعتمد البرنامج على ذات معيار برنامج quot;أوتوكادquot; وهو ما يعرف بـ quot;دي دبليو جيquot; DWG كصيغة أساسية لإعداد الرسومات كما يمكن للبرنامج أن يقرأ ويكتب ملفات quot;أوتوكاد دي دبليو جيquot; مباشرة دون الحاجة الى محول.
وكانت دراسات ميدانية قد كشفت عن زيادة عدد الشركات في المنطقة التي تعمد لاستخدام نسخ مقرصنة من برنامج quot;أوتوكادquot; وبينت أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو ارتفاع التكلفة وهذا ما شجع شركة بريكس كاد للتطوير والتحديث بشكل مستمر لطرح برمجية عالية الجودة.
وقال إريك دو كيسر المؤسس والمدير التنفيذي لشركة بريكس كاد quot;لدينا مستخدمين لبرنامجنا في منطقة الشرق الأوسط وإن التغذية الراجعة التي وصلتنا منهم كانت مشجعة للغاية ويسرنا أنه لدينا مستخدمين للبرنامج من كبرى الشركات المختصة مثل شركة دار الهندسة وعدنان سفاريني للاستشارات الهندسية وشركة الانشاءات البترولية الوطنية.
وأضاف quot;تواجه الشركات وكذلك الأفراد مخاطر قانوينة إذا ما استخدموا برامج مقرصنة. ولكن مع ارتفاع أسعار شراء وترخيص استخدام البرمجيات وخاصة في القطاعات التخصصية مثل العمارة فإن اقتناء البرامج القانونية أصبح عامل مكلف بشكل كبير.quot;
ويعتمد برنامج quot;بريكس كادquot; مثل quot;أوتوكادquot; على الصيغة الأساسية quot;دي دبليو جيquot;. وهذا يعني أنه يمكن لمستخدميه فتح وحفظ ملفات quot;أوتوكادquot; دون الحاجة لمحول مع ضمان سلامة تامة للمعلومات. وأضاف: quot;يمكن للمستخدمين إكمال العمل على رسومات كانوا قد بدأوها على برنامج quot;أوتوكادquot; وكذلك يمكنهم تبادل ملفات بسهولة مع مستخدمي quot;أوتوكادquot;.
و أضاف quot;يعتبر برنامج quot;بريكس كادquot; نسخة قانونية مماثلة لبرنامج quot;أوتوكادquot; لأنه يوفر لمستخدميه التطبيقات التي يحتاجونها لأعمالهم وبسعر مشجع. إضافة الى ذلك فقد أعدت واجهة المستخدم بطريقة تُمكن مشغلي quot;كادquot; الذين تدربوا على quot;أوتوكادquot; التحول بسرعة وخلال ساعات قليلة للعمل على quot;بريكس كادquot; دون الحاجة الى إخضاعهم لتدريب إضافي.quot;
وفقا لتقارير quot;اتحاد منتجي برامج الكومبيوتر التجاريةquot; فإن معدلات القرصنة في الشرق الأوسط قد انخفضت في عام 2005، وقد جاءت دولة الامارات العربية المتحدة في مقدمة الدول في المنطقة بمحافظتها على أقل نسب قرصنة.

وقال كيسر إن تقديم الدعم للحملات الحكومية لمكافحة القرصنة عامل أساسي للوصول إلى هذا الهدف فعلى الرغم من هذا التقدم الملحوظ في مكافحة القرصنة فان الاهتمام يجب أن يوجه باستمرار ومن قبل الجميع للتغلب على التحديات العديدة وذلك من أجل تخفيض نسب جرائم القرصنة الى المستويات العالمية. ومن هنا فإننا نسعى من خلال منتجنا الى تخفيض نسب قرصنة البرمجيات الموجودة في منطقة الشرق الأوسط.quot;