حوار مع الشاعر الإماراتي أنور المشيري

أحمد خضر من دبي: أنور المشيري شاعر غنائي رقيق، نبعت أشعاره من فضاء القلب، شدت بقصائده أصوات كبار المطربين في الخليج والعالم العربي، تجربته الشعرية خصبة ميمة تمتاز بلغة أثيرة، تكتنز العشق الجديد، واكتشاف الزمن الجميل من الحب والرؤية الحالمة والعطاء الدائم، إضافة إلى ما تحمله أشعاره من سمو الروح، وفيض المشاعر تجاه الخالدين الذين زرعوا الخير في الإمارات، وألبسوا الصحارى حلة قشيبة من الفرح المتواصل، والأمن والأمان والتقدم، شاعر تسبح قصائده في بحر الحب، والإنسانية، وتتغنى في حدائق الورود، وصفاء الحياة، وهذا حوار معه:

* منذ متى يكتب أنور المشيري الشعر؟
ـ منذ عشر سنوات بدأت أتعاطى مع الفنانين والملحنين، وأعطيهم الكلمات التي أكتبها.

* كم قصيدة مغناة لك؟
ـ المغناة مع الأعمال الخاصة لا أعرف عددها ولكنها تجاوز المئة

* كيف تكتب القصيدة للفنان؟
ـ أغلبها قصائد مكتوبة بحكم العلاقات الممتازة مع الفنانين، والبعض أعطى اللحن ويطلب مني كتابة كلام معبر ومنسجم مع اللحن.

* هل لك دراية بالموسيقى؟
ـ نعم

* بمن تأثرت من الشعراء؟
ـ في البداية تأثرت بالشاعر الكبير بدر بن عبدالمحسن، لكنني لم أقلده، فهو شاعر صعب الوصول إلى مستواه، أحببت شعره، ولهذا بدأت أكتب الشعر، فهو أستاذي الذي لم يدرسني وجهاً لوجه، كذلك تعرفت على شعر نزار قباني، وكان لي قراءات كثيرة.

* ما المجالات التي تكتب فيها الشعر؟
ـ أكتب في أغلب مجالات الشعر، والمفضل عندي القصائد الاجتماعية، التي أقدمها في أمسياتي الشعرية.

* ألا تقدم القصائد العاطفية المغناة؟
ـ نادراً رغم اعتزازي الشديد بها، وتكون بطلب من الجمهور.

* لماذا؟
ـ لأنهم يسمعونها بصوت غيري، لكن المهم هو القصائد التي لم تقدم بصوت المطربين والمطربات.

* ما الألوان الشعرية التي تكتبها؟
ـ أكتب الشعر النبطي والغنائي والمنثور كذلك القصيدة الفصحى.

* هناك أنواع متعددة من الشعر في الإمارات؟
ـ نعم، مثل الردح والتغرودة والونة والمسحوب وغير ذلك.

* قراءاتك؟
ـ أطالع علم العروض، وأجمل ما قالته العرب من شعر.

* هل تستمتع لقصيدة لك بصوت المطرب؟
ـ طبعاً، شرط أن يؤديها بشكل جيد.

* كيف تقيم مستوى القصيدة المحلية؟
ـ أعتقد أن لها مكانة مميزة جداً في الخليج، وقد وصلت بفضل شعراء متميزين في الإبداع والعطاء، حيث انتعشت القصيدة المحلية في الداخل والخارج.

* والأغنية الإماراتية؟
ـ عندنا مطربون في مصاف الدرجة الأولى، وهناك من الشباب اللامعين أمثال عيظة بن طناف المنهالي، حسين الجسمي، فايز السعيد، ميحد حمد.