بيروت: رأى عضو كتلة quot;المستقبلquot; النائب عمّار حوري في لقاء رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري ورئيس تكتل quot;التغيير والاصلاحquot; النائب ميشال عون امس quot;خطوة في الاتجاه الصحيح ومساراً إيجابياً يحتاج إلى متابعات لاحقة، وهذا ما سيحصل في الايام القليلة المقبلة، بحيث سيعودان إلى اللقاء، كما سيقوم رئيس الحكومة المكلّف بسلسلة مشاورات مع باقي الأفرقاء ولاسيما قيادات الأكثريةquot;.

وأكد حوري في حديث صحفي أن quot;الأمور بدأت تأخذ منحى هو الأقرب منذ التكليف الأول إلى تشكيل حكومة وحدة وطنيةquot;، مشيراً إلى أن quot;مسألة توزير الراسبين والحديث عن وزارة بحد ذاتها وكذلك موضوع المداورة والتداول فيه بهذا الشكل، يقيّد عمل رئيس الحكومة المكلّف ولا يؤدي إلى نتائج، والنقاش مفتوح وكل ما عدا ذلك ليس سوى كلام صحف وتأويلات من هنا وهناكquot;.

ولفت حوري الى ان quot;ما يريده الحريري واضح، فهو يصرّ على حكومة وفاق وطني واستعادة الثقة بين كل الأطراف وتشكيل فريق عمل متجانس يكون على قدر آمال اللبنانيين لمواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن والتهديدات الإسرائيلية المتكررةquot;.

وعن الانفجار الذي وقع في طيرفلسيه أمس، اوضح أن quot;المعلومات ليست كافية، ولكن يجب التشديد على ضرورة الالتزام بالقرار 1701 وأهمية ان يفرض الجيش سلطته على كامل الأراضي اللبنانية، وخصوصاً جنوب الليطاني، كي لا نعطي ذريعة للعدو الإسرائيلي للعب على هذا الوتر كما حصل بعيد الانفجار في خربة سلمquot;.

واكد حوري quot;أن quot;اللقاء الديمقراطيquot; جزء لا يتجزأ من الأكثرية النيابية ورئيسه يقوم بجهود لتقريب وجهات النظر والاسراع في تشكيل الحكومة، إضافة إلى محاولاته المتلاحقة لتنفيس الاحتقان على الساحة الداخلية، وهذا جهد مرحّب به ومطلوب.quot;