بيروت: اعتبر حزب quot;الكتلة الوطنيةquot; أن quot;المطالبة بإلغاء القرار 1559 كان وراء حملة الضغط التي تعرض لها رئيس الجمهورية ميشال سليمان قبل سفره إلى واشنطنquot;، متسائلاً: quot;لماذا يُراد إلغاء هذا القرار؟ وليقولوا بصراحة أي من البنود لا يريدون تنفيذها، هل هو بند نزع سلاح المليشيات اللبنانيّة وغير اللبنانيّة؟quot;. quot;الكتلة الوطنيةquot;، وفي بيان بعد الاجتماع الدوري للجنتها التنفيذية برئاسة العميد كارلوس إده، أكدت أن quot;القرار الدولي لا يلغيه إلا قرار دولي، والتنازل عن قرار صادر عن الأمم المتحدة يحصّن سيادة دولة لبنان هو أمر خطير ونقيض ما توافق عليه اللبنانيون من احترام للمواثيق والقرارات الدوليةquot;.

ورأت الكتلة أن quot;البيان الوزاري عن موضوع الجيش والمقاومة والشعب هو خطر على لبنان لأنه لم يعطِ أي ضمانة للشعب اللبناني، بل على العكس أدخل الشعب والوطن في دوّامة من الأخطارquot;. وأضافت: quot;هذا البيان ببساطة هو تخلّي عن سيادة لبنان لأجل quot;حزب اللهquot; ومن يحضنه، فكما إسرائيل بحاجة إلى quot;حزب اللهquot; لتبرّر أعمالها العدوانيّة، كذلك quot;حزب اللهquot; بحاجة إلى إسرائيل لكي يبرّر المحافظة على سلاحهquot;.

وإذ أشارت إلى أن quot;معظم السياسيين من قوى 8 آذار وحلفائها الذين أثاروا هلع المواطنين قبل وخلال الانتخابات النيابيّة في ما خص التوطين أصبحوا الآن يطالبون بحق التملك للإخوة الفلسطينيّين والذي يعتبر الخطوة الأولى نحو التوطينquot;، لفتت الكتلة إلى أن quot;التوطين الذي كانوا يدّعون محاربته ما كان إلا مطيّة سياسيّة لإثارة غرائز الناس وحصد الأصوات في الانتخاباتquot;.