بيروت: أشار النائب اللبناني مروان حماده إلى أنه quot;بينما كنا نستبشر خيرا من مبادرة المحكمة الدولية واطلاق عملها، من خلال قرار قاضي الاجراءات التمهيدية بإطلاق الضباط الاربعة، عدنا نسمع الذين عارضوا اصلا قيام المحكمة وعملوا بشتى الوسائل واحيانا بالعنف على منع اقرارها في لبنان، يهاجمونها من جديد ويعتبرونها منتهية الصلاحيةquot;.
حماده، وفي بيان، أمل quot;أن يكون قرار الامس مفسحا بالمجال لكل اللبنانيين، الى اعادة تأييد المحكمة غير المسيّسة للقيام بمهامها، وبالتالي موافقة الحكومة على توقيع مذكرة التفاهم في أسرع وقت ممكنquot;.
وقال: quot;ان الذين حرّضوا اساسا على مسلسل الاغتيالات، بما فيها محاولة اغتيالي في اول تشرين الاول 2004 والتي ادت الى استشهاد غازي ابو كروم وجرح آخرين، وذلك بتقاريرهم وادعاءاتهم وتصريحاتهم، يعودون اليوم الى الكذب والتلفيق السافرين لاستكمال عمليات القتل السياسي بعد الجسدي على الساحة اللبنانيةquot;.
وأضاف: quot;ان الامعان في محاولة ربط اسمي بشاهد لم التقه او اره او اتحدث اليه يوما، يذكّرني بسابقة التحريض عليّ وعلى زملائي النواب الذين عارضوا بشرف عملية التمديد المشؤوم في ايلول 2004. كما اعتبر هذه الادعاءات الكاذبة من اوركسترا التلفيق السورية بمثابة محاولة جديدة لاستهدافي، سأواجهها كما واجهت المحاولة الاولى، محمّلا منذ الآن هؤلاء ومن وراءهم ضمن الحدود وخلفها، مسؤولية أي اذى قد اتعرّض اليهquot;.
التعليقات