بيروت: اعتبر مسؤول العلاقات العربية في quot;حزب اللهquot; الشيخ حسن عز الدين، خلال رعايته احتفال في عيد العمال، أقامته بلدية جبشيت، في حسينية البلدة، أن إطلاق سراح الضباط الأربعة هو تراجع عن جريمة تم ارتكابها على المستوى السياسي وعلى المستوى القضائي في حق هؤلاء الضباط، آملاً أن quot;تكون هذه الخطوة في المسار الصحيح المهني والتقني والضوابط والقواعد التي ينطلق منها القضاء في أي محكمة وللحكم على أي إنسانquot;.

وقال: quot;ما حدث لهؤلاء الضباط أولاً، هو تصحيح وتراجع عن هذا الخطأ وعن هذه الجريمة السياسية والقضائية، هذا المسار أيضا يؤكد صوابية منطق المعارضة وخصوصاً منطق quot;حزب اللهquot; والمقاومة، الذي كان دائماً حريصاً ومصراً على كشف حقيقة من قتل الرئيس الحريري، وما زلنا اليوم أكثر إصراراً على أن نعرف ونكشف من يقف وراء اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لأننا عندما نكتشف من حرض ومن خطط ومن ساعد وسهل لقتل الرئيس الحريري، نصل إلى الجهة التي نعتبرها عدوة للبنان ولا تريد الخير لهذا البلد، لأن ما حصل كان جريمة سياسية بحق هذا الوطنquot;.

وتطرق عز الدين إلى الانتخابات النيابية، فأكد أن quot;هذا الاستحقاق الانتخابي هو استحقاق مهم، لأنه بين من يريد لبنان أن يكون سيداً حراً مستقلاً فعلاً، بعيداً من أي وصاية أجنبية، وبعيداً من أي تدخل خارجي يملك قراره بإرادته، وبين خيار آخر يبقي لبنان مرتهناً للإدارة الأميركية وللإملاءات الخارجيةquot;.