بيروت: أعرب الرئيس نجيب ميقاتي، في تصريح اليوم، عن ارتياحه لـquot;الموقف المتوازن الذي صدر أمس عن مجلس القضاء الأعلى والذي أعاد النقاش حول وضع القضاء اللبناني، في موقعه الصحيح، أي ضمن مؤسسة مجلس القضاء الذي يجب أن يمارس دوره كسلطة مستقلة من سلطات الدولة الثلاث، بالفعل لا بالقول فقط، فيحاسب من تقتضي محاسبته، ويحمي من يجب حمايته، على أن يكون الدافع إلى كل الأمرين، تحصين القضاء وتعزيز الثقة به عن طريق إزالة الأسباب التي تجعله هدفاً للمشككين والراغبين في النيل منهquot;.

واعتبر quot;أن إجماع أعضاء مجلس القضاء الأعلى على دعوة أهل السياسة لترك القضاء يدير شؤونه بنفسه حراً من أي قيد أو ضغط، يجب أن يلقى تجاوباً ودعماً صادقين من القيادات السياسية، إذا كان المطلوب فعلاً تحرير القضاء من أي ضغوط أو تدخلات في شؤونه لتمكينه من القيام بمسؤولياته كاملة لإحقاق الحق والعدل ورفع الظلم وتعميم المساواة على جميع المتقاضين والخاضعين لقرارات قضائية، لاسيما أولئك الذين ينتظرون منذ زمن أن تقول العدالة كلمتها في أوضاعهمquot;.

وأكد quot;أن إعادة النظر في بعض أسس النظام القضائي في لبنان، باتت حاجة ملحة، على أن يجري أي إصلاح منشود في مناخ من التجرد والواقعية بهدف توخي مصلحة القضاء واستقلاليته، كما هو الحال في معظم الدول الديموقراطية المتقدمةquot;.