بيروت: اعتبر عضو كتلة quot;المستقبلquot; النائب سمير الجسر أن مشروع فريقه ما بعد الإنتخابات هو تنمية اقتصادية اجتماعية لمناطق الحرمان، حيث سيتم مسح شامل لهذه المناطق وتحديد حاجاتها وعتبة الحرمان، و سيتم العمل على تشجيع المؤسسات الإقتصادية والجمعيات في عملية التنميةquot;، مؤكداً quot;انّ هذه المنطقة بحاجة ماسة إلى آلة إعمار وليس إلى آلة دمار من أجل رفع الحرمان عنهاquot;.
ورأى النائب الجسر في لقاء شعبي حاشد، في منطقة باب التبانة أن quot;الإستحقاق الإنتخابي المقبل هو مفصلي، لأننا أمام خيارين، إما مشروع الدولة الذي يحمي الناس وهو بمثابة خلاص ومساواة لهم جميعاً، وإما مشروع الميليشيات والمشروع الأمني الشموليquot;.
وأشار إلى أن quot;هناك محاولة لسلب قرار الناس وإرادتهم، quot;إلا أننا لم ولن نرضخ، والفضل في ذلك يعود للشعب الذي وقف معنا، ونحن على ثقة تامة بأنه لن يتخلى عن القضيةquot;.

وشدد على quot;أننا نريد مشروع الدولة، لأننا نرفض الأمن الخاص أو الأمن الذاتي، فالدولة هي المسؤولة عن أمننا وحمايتنا، ونحن مع الدولة ومع المؤسسات الأمنية، ولا نقبل بتجاوز القانون من أي طرف كانquot;. وأكدّ أن quot;الوضع في باب التبانة لا يمكن أن يبقى على ما هو عليه الآن، فهناك الكثير من المشروعات التي كانت ملحوظة لهذه المنطقة والتي تعثر تنفيذها بسبب الأزمة السياسية وتعطيل المجلس النيابي طوال الفترة السابقة، وقد بادر رئيس كتلة quot;المستقبلquot; النائب سعد الحريري إلى التبرع من أمواله الخاصة لإنشاء الكثير من المدارسquot;.
ودعا quot;أهالي باب التبانة ومناصري تيار quot;المستقبلquot; إلى التصويت للائحة التضامن الطرابلسي quot;زي ما هيquot;، وإلى الإلتزام بها بشكل كاملquot;.

وفي إطار جولته الإنتخابية، أكد النائب الجسر في لقاء شعبي في منطقة أبي سمراء أن quot;المحكمة الدولية ليست للثأر الذي لا يستعيد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إنما ما يدعو إلى القلق هو ما رافق الإفراج عن الضباط الأربعة من عصف إعلامي وكلام سياسي خطر جداً لامس حدود الفتنة، بسبب الإتهامات التي وجهت إلى القضاء اللبناني والتشكيك بهquot;، وشدد على أن quot;الرد يكون بطريقة حضارية في صناديق الإقتراع في السابع من حزيران لكي ينتصر مشروعنا مشروع الدولةquot;.