بيروت: وعدالمرشح عن المقعد المارونيسامي الجميل quot;اللبنانيين حتى الذين لا يوافقونهم الرأي، أنهم إذا ربحوا سيعملون من خلال مجلس النواب والمؤسسات لدولة قوية قرارها قوي وجيشها قوي، دولة فيها الجميع تحت القانونquot;.
وقال quot;لا نقبل إلا ان نكون متساويين بالحقوق مع كل اللبنانيين، ولدينا اليوم فرصة ذهبية لنستعيد قرارنا ومفهومنا داخل الدولة اللبنانية، ونحن نؤمن بالمعاملة بالمثل وبالمساواة وبالحرية لكل الناس. ومن هذا المنطلق، لا يمكن بعد اليوم أن يستقوي أحد على أحد، ونحن ككتائبيين كنا دائما في موقع الدفاع عن أنفسنا وعن الوطنquot;.

واعتبر quot;ان المجلس النيابي هو المكان المناسب لإبداء الرأي بحرية ولقول الحقيقةquot; مؤكدا quot;أن أبناء المتن يرفضون جز الدولة وقمع اللبنانيين وانتهاك حريتهم، ونحن بقوتنا وبثقافتنا وعقلنا سنحذرهم من الخطر الذي سيحدق بنا وبهم في حال خسرنا في الإنتخاباتquot;.
ودعا الكتائبيين quot;أن يعوا مسؤولياتهم في هذه المرحلة الدقيقة، وألا يحيدوا عن الثوابت والمبادىء التي يؤمنون بها، وأن يمدوا أيديهم وأن ينفتحوا ويتحاوروا مع من لا يوافقهم الرأي لردهم الى الخط الصواب والى القضية التي استشهد من أجلها عشرة آلآف شهيد، وان هو من حزب الكتائب وحلفائه وليس مع quot;القومي السوريquot; ولا مع quot;البعثي العربيquot; ولا مع quot;حزب اللهquot;.
وأكد quot;تمسك الحزب بالمحكمة الدولية لمعرفة هوية قاتل الشهيدين بيار الجميل وأنطوان غانم وكل شهداء ثورة الأرزquot;.