بنشعيه (الشمال): لفت رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى أن quot;لائحة quot;قرار زغرتا ـ الزاوية جسم واحد داعياً إلى التصويت للائحة كاملةquot;. وأضاف quot;من عنده أي إحراج فليشطب اسم سليمان فرنجية لأنني قادر أن أحمل إن كنت في البرلمان أو خارجه لكنني لا أقوى إلا بحلفائي، وعندما يسقط حليف لي أكون طعنت بظهري لأنه ما من أحد من أخصامنا يجري معركته لإسقاط سليمان فرنجية، بل أن معركتهم معركة خرق لائحتنا.

ورأى فرنجية أن الايام الحلوة آتية ولم تعد بعيدة وأن نواب زغرتا ndash; الزاوية يجب أن يرفعوا رأس أبناء هذا القضاء، مشيراً إلى أن خط الرئيس الراحل سليمان فرنجية العروبي والمشرقي والوطني هو الذي شكل الضمانة للمسيحين وللبنان. وأضاف في كلمة ألقاها خلال لقاء دعا إليه مكتب الهيئات الاقتصادية في تيار المردة quot;في الانتخابات الماضية أبدينا رأينا السياسي، وكثيرون كانوا يعتقدون أننا أخطأنا في خياراتنا السياسية، ولكن من أيدنا بقي معنا في زمن الخسارة كما في زمن الربح في المرحلة الممتدة من 1992 إلى 2000.

واعتبر فرنجية أن quot;بعض من هم في اللوائح الأخرى كانوا يقفون قلّة بالمراحل التي كان يوجد السوري فيها في لبنان وكانوا يعتبرونها مرحلة وصاية والآن يعتبرونها مرحلة سورية ndash; إيرانية كانوا يقفون بالصف ليكونوا معنا على اللائحة، وعندما كنا نرفض كانوا يوسطون الضباط السوريين ليتكلموا معنا لنأخذهم على اللائحةquot;. مؤكداً quot;أنه لا يوجد شيء اسمه سيادة وحرية واستقلال إلا عند من هو سيد وحر ومستقلquot;.

وقال إن quot;من أقام علاقات مع سوريا خلال وجودها في لبنان، هذا هو الذي تغير، لكن نحن لم نتغير ولم تتغير أبداً اقتناعاتنا، ولكن علاقاتنا بقيت قبل أن تدخل سوريا إلى لبنان، وعندما دخلت وبعدما خرجتquot;. وتساءل quot;لماذا نحن مع سوريا ومع هذا الخط؟ لأن هذا الخط ضمان للبنان وحماية للمسيحيين وضمان للأقليات، لأن المسيحيين غير قادرين على تحمل مغامرات جديدةquot;.

وشدد فرنجية على quot;أننا في المرحلة المقبلة سنختار الخيار نفسه يوم السابع من حزيران. وأضاف quot;اما اذا قرر احدنا اختيار الاعاشة والقسط المدرسي الذي يدفع في السنة الرابعة وفي حزيران ليبقى الناخب متذكراً من دفع عنه القسط فاذا كان البعض يريد هذا الخيار فليذهب به واذا كان بعضكم يريد نواباً عاديين فليختارهم ايضاً واذا كانت الخدمة هي وسيلة للنيابة فمنذ اليوم اقول نحن لا نعرف ان نخدم اما اذا كنتم تريدون الخدمة نتيجة القيادة والمسؤولية فهكذا نقدم الخدمة وعندما نكون اقوياء نقدم الخدماتquot;.