بيروت: أشار رئيس تيار quot;المردهquot; سليمان فرنجيه الى أنه quot;في الانتخابات الماضية أبدينا رأينا السياسي فيما اعتقد الكثر أننا أخطأنا في خياراتنا السياسية، إلا أن من أيّدنا بقي معنا في زمن الخسارة كما في زمن الربح، وهناك البعض من السياسيين عندما كنا نؤلف اللوائح وعلى الرغم مما يقولونه في السيادة والاستقلال كانوا يلتقون معنا في السياسةquot;.

فرنجية، وخلال لقاء دعا اليه مكتب الهيئات الاقتصادية في تيار quot;المردهquot;، لفت الى أن quot;البعض قد يقول بضرورة التغيير لأن هذا أقوى من الآخر، ولكني أقول لكم مع احترامنا للآراء السياسية كافة، فان بعض من هم في اللوائح الأخرى كانوا يقفون بالصف ليكونوا معنا على اللائحة، وعندما كنا نرفض كانوا يتوسطون لدى الضباط السوريين ليتكلموا معنا لنضمهم الى لائحتناquot;.

واعتبر فرنجية أن quot;من هو سيد وحر ومستقل يبقى سيداً وحراً ومستقلاً أياً تكن الوصايات، ومن هو غير حر حتى في عز أيام الاستقلال يبقى كذلك، قد تتغيّر الوصاية من سورية الى سعودية أو أميركية أو فرنسية، لكن الوصاية وصاية ومن كان يذهب الى عنجر أصبح يذهب الى عوكر ليرى آخر موظف في السفارة، أو يذهب الى السفير السعودي أو القنصل الفرنسيquot;.

وأضاف فرنجية: quot;يتهموننا بالعلاقة مع سوريا او ايران لأن هذا خياراً اختاره الرئيس الراحل سليمان فرنجية منذ أكثر من سبعين سنة، وهو الخيار العروبي، خيار الانتماء الى المحيط العربي ولم يغير، ولقد ورثنا هذا الخط ولم نغيرquot;، وتابع: quot;نحن مع سوريا ومع هذا الخط لأن هذا الخط ضمانة للبنان وحماية للمسيحيين وضمانة للاقليات، لأن المسيحيين غير قادرين على تحمل مغامرات جديدةquot;، مضيفاً أن quot;الطائفة السنية أو الطائفة الشيعية أو المسلمون عموما قادرون على أن يذهبوا الى حيث يريدون ويعودون وهم قادرون على حماية انفسهم، أما نحن اذا اخذنا رهاناً خطأً فانه سيكون على حساب كياننا ووجودناquot;.