زحلة: طالب وزير السياحة إيلي ماروني الجيش اللبناني باقتحام معاقل quot;حزب اللهquot; ومصادرة أسلحته. وأكد في حديث تلفزيوني أن quot;المجرمينquot; الذين قتلوا شقيقه نصري ماروني موجودون في سوريا quot;مثلما نقلت إلينا بعض الأجهزة الأمنيةquot;، متسائلاً quot;أين مساعي الأجهزة الأمنية في كشف المجرمين، لاسيما مع وجود هذه البراعة في كشف شبكات التجسسquot;، ومشدداً على أنه لا يستخدم قضية مقتل شقيقه في الانتخابات.
وأشار إلى أن النائب عاصم عراجي quot;كان أول من وقف معي عندما اغتيل أخي، وقاطع تكتل quot;التغيير والإصلاحquot; وquot;الكتلة الشعبيةquot;، في حين أن غيره لم يكلف نفسه بإرسال برقية تعزية مثل النائب سليم عونquot;.
وأكد من جهة ثانية quot;أن quot;الكتائبquot; وquot;القوات اللبنانيةquot; موحّدون في الانتخابات في زحلةquot;، مشيراً إلى quot;أن المعركة هي بين 14 آذار و8 آذارquot;، مشدداً على quot;ان النائب نقولا فتوش كان في انتفاضة الاستقلال وما زال، وأنه تعرض إلى محاولة اغتيال عندما كان يناضل معنا ككتائبيينquot;.
ولفت ماروني إلى أن 14 آذار تخوض المعارك الإنتخابية موحدة، معتبراً أن المعارك الإنتخابية تتركز في المنطقة المسيحية لأن رئيس تكتل quot;التغيير والإصلاحquot; العماد ميشال عون، بحسب ماروني، هو quot;متعهد المشروع السوري الإيراني ويغطي هذا المشروعquot;.
ماروني، وفي حديث تلفزيوني، أكد أن جمهور quot;الكتائبquot; وquot;القواتquot; في زحلة واحد، كما هي القضية. وعلّق ماروني على ترشيح الوزير السابق خليل الهراوي، فاعتبر أن ترشيحهquot; مضرّ ويصب في خانة التعطيلquot;، سائلاً quot;لمصلحة من هذا الترشيح ومن وراءهquot;.
وأشار الماروني إلى حق تيار quot;المستقبلquot; بتسمية المرشح السنّي في طرابلس كحق الأحزاب والشخصيات المسيحية بتسمية مرشيحها.
التعليقات