باريس-بيروت: أكد الناطق باسم الخارجية الفرنسية فريدريك ديزانيو quot;ان زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن إلى بيروت تحمل طابع زيارة دولة لدولة ولا نرى اية علاقة بين هذه الزيارة والاستحقاق الانتخابي المنتظر في لبنان في السابع من حزيران المقبلquot;.

وكرر الموقف الفرنسي من الوضع الداخلي في لبنان quot;يحدونا الامل برؤية اجواء الحوار والتفاهم التي سادت في لبنان عقب اتفاق الدوحة تستمر بما يضمن مرور انتخابات 7 حزيران باجواء من الاستقرار والامن تحترم الاصول الديمقراطية وتصون وحدة البلاد واستقلالها واستقرارها وبسط سلطتها على كامل اراضيها. نحن كما الاسرة الدولية ملتزمون بضمان هذه السيادة وهذا الاستقلالquot;.

وقد اعلن نائب الرئيس الأميركي أمس بعد اجتماعه بالرئيس اللبناني ميشال سليمان ان quot;مصير المساعدات الأميركية المقبلة للبنان يعتمد على السياسة التي ستعتمدها الحكومة اللبنانية التي ستنبثق عن الانتخابات النيابية التي تجرى في 7 يونيو/ حزيران المقبلquot;. وكان نائب الرئيس الأميركي قد وصل ظهر يوم الجمعة الى بيروت وانتقل مباشرة الى القصر الرئاسي اللبناني.

وبعد الاجتماع عقد كل من سليمان وبايدن مؤتمرا صحفيا مشتركا قال فيه بايدن انه quot;سعيد بالعودة الى لبنانquot;، وان قدومه ليس صدفة لانه اراد ان quot;يعبر شخصيا عن الالتزام الأميركي بلبنان وهو التزام حقيقي بدعم العملية الديمقراطيةquot;.

واضاف نائب الرئيس الأميركي بأن ادارة اوباما quot;ملتزمة بالسلام بمبدأ السلام الشاملquot;، معتبرا ان لبنان quot;عانى كثيراquot;، داعيا اللبنانيين الى quot;الابتعاد عن المفسدينquot;. كما اعتبر بايدن في كلامه ان quot;للبنان طاقات كبيرةquot;، مشيرا الى انه لا quot;يمكن ان يتخيل السلام في الشرق الاوسط دون لبنان مستقل يكون لبنان مدخلا للسلامquot;.